استعجلت نيابة المعادى مصلحة الطب الشرعى لإصدار التقرير الخاص بالمجنى عليه إيهاب محمد ماضى، زوج شقيقة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى المحبوس على ذمة قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، بعد اتهام ماضى لهشام بالاعتداء عليه أثناء زيارته له فى محبسه بسجن مزرعة ليمان طرة. كانت النيابة قد عرضت المجنى عليه على الطب الشرعى الأسبوع الماضى لإثبات ما به من إصابات. يباشر التحقيقات أحمد دعبس، رئيس نيابة المعادى بإشراف القاضى محمد غراب، المحامى العام لنيابات جنوبالقاهرة. كان زوج سحر طلعت قد حرر محضرا اتهم فيه هشام طلعت بضربه خلال زيارته بالسجن برفقة زوجته سحر طلعت، وصمم محامى هشام طلعت خلال سماع أقوال هشام طلعت على إحالة زوج سحر طلعت للطب الشرعى لإثبات عدم وجود إصابات وأن التقرير الطبى الذى تم إعداده بمعرفة أحد المستشفيات مفبرك. وقال هشام فى التحقيقات إن زوج شقيقته وضع يده على مساحة 3 آلاف فدان بالإسكندرية قيمتها 200 مليون جنيه مملوكة لمجموعة شركات طلعت مصطفى ويرفض إعادتها مرة أخرى وأن سبب ادعاء الطبيب إيهاب ماضى زوج شقيقته سحر بضربه يرجع إلى رفضه ترك الأرض التى استحوذ عليها لاستخدامها «اسطبل» لتربية الخيول وقيام المجموعة ببناء مشروع سكنى عليها، وفيما بعد رفض إخلاءها، وصمم على الاستيلاء عليها لنفسه. وأكد هشام أن حقيقة المشادة تتمثل فى حدوث مشادة كلامية بينه وبين شقيقته سحر تدخل على إثرها زوجها إيهاب، وكان يوجد كيس مناديل أعلى الطاولة الموضوعة أمامهم فأمسك به هشام وقذف به زوج شقيقته. وأضاف أن المشادة تطورت إلى مشاحنات ومشادات كلامية، فأمسك إيهاب بملابس هشام، فقام العميد محمود نافع مفتش مباحث السجن بالتدخل لفض النقاش بينهما، وأعاد هشام إلى محبسه، وأضاف هشام أنه طلب من مفتش المباحث إثبات واقعة التعدى عليه إلا أن عمه الذى كان حاضرا وقت الزيارة رفض ذلك حفاظا على الروابط الأسرية، وأن زوج شقيقته خرج من السجن بدون أى إصابات أو جروح كما زعم.