طالب تجمع "مهندسون ضد الحراسة" برفع الحراسة عن نقابتهم، وذلك فى حفل إفطارهم بنادى المهندسين بسباباشا بالإسكندرية الذى حضره عدد من جماعة الإخوان المسلمين، بعد انسحاب عدد من المهندسين بالإسكندرية من التجمع وعلى رأسهم المهندس مجدى مسعد الذى كان يرأس الحركة بالإسكندرية ومعه أتباعه، مما أفسح المجال للإخوان، وكان هذا واضحا جدا فى تحركات الحركة فى الآونة الأخيرة. وحضر الإفطار أكثر من300 فرد وبعد فترة الطعام بدأت المناقشات حول أوضاع النقابة، حيث قال المهندس خميس جابر: "إن لدينا أحكاما قضائية لصالحنا ولم يتم تنفيذها، وسوف نسعى للمطالبة بتنفيذ هذه الأحكام بشتى الوسائل القانونية، أما المهندس مجدى مسعد فدعا المهندسين لمواصلة الضغوط والعمل من أجل تحرير النقابة ورفع الحراسة وعلى الرغم من طول الأمد". وقال المهندس خالد محمود خالد: "نحن فى مفترق طرق وعلينا كمهندسين مسئولية تاريخية خطيرة، ويجب ألا نقصر توجهنا أمام الزملاء المهندسين، بل يجب أن يشمل جموع الشعب، لأننا مقبلون على مرحلة حرجة جدا فنقص الطاقة والمياه شأن هندسى معنى به أفراد المجتمع كله". وأضاف أن التنمية فى اى دولة تعتمد على 3 محاور الماء والطاقة والسلاح وهذه المحاور الثلاثة هى شأن هندسى، خاصة فى ظل أزمة فى الماء والطاقة ودعا كل من يدعى أن ليس لدينا الإمكانيات أن يزور معرض مشاريع التخرج فى كليات الهندسة، وسيعلم أنه يتحدث عن نفسه فقط وليس عن علماء مصر.