عقد تجمع "مهندسون مستقلون" المؤتمر التأسيسى الأول بالإسكندرية وحضره عدد من قيادات المهندسين المستقلين، حيث تم إعلان المبادئ الأساسية والتى تؤكد على العمل النقابى كخدمة المهندسين ومهنتهم بكافة المجالات وأن الانتماء للمهندسين المستقلين هو انتماء فردى ولا تتمثل أية مجموعات سياسية أو عرقية أو دينية داخله، والتصويت داخل المجموعة فردى ومفتوح لكافة أعضائها وقراراتها بالأغلبية والانتماء لمجموعة المهندسين المستقلين هو إعلان بالاتفاق على مبادئها، وبالتالى يمنع ممارسة أى نشاط يخالف هذه المبادئ على أعضاء المجموعة. وعزم المهندسون على إطلاق فاعليات جديدة فى الفترة القادمة وتشمل الحضور والتواجد بقوة فى أوساط التجمعات الحيوية للمهندسين بما فيها المعارض الهندسية المتخصصة، فضلا على لقاءات مع نجوم المهندسين المصريين أصحاب الأعمال ذات الأثر فى التنمية الوطنية. وقد أكد المهندس مجدى مسعد أن العمل على رفع الحراسة وإجراء الانتخابات يظل هو الهدف الأساسى. كما أكد أن مجموعة "مهندسون ضد الحراسة" بلغوا أكثر من مائة ألف مهندس على أقل تقدير، وأن الناشطين لو أصبحوا عشرين مجموعة تعمل لرفع الحراسة فمرحبا، وهذه وحدة فى الهدف رغم تنوع الصفوف والمجموعات. وطرح المهندس أنور المهدى فكرة إنشاء لجان انتخاب فى مقار تواجد المهندسون بداخل البلاد وخارجها ويكون مقرها السفارات المصرية بالخارج، حيث إن كل مهندس مصرى له حق أصيل فى اختيار من يمثله داخل نقابة المهندسين. وأكد عمرو عرجون على ضرورة العمل على إثارة الأغلبية الصامتة والتى تعزف عن العمل والاهتمام بقضية النقابة، وذلك عن طريق إقناعهم بأن مصالحهم مرتبطة بوجود نقيب منتخب ونقابة قوية. وقد أرجأ المهندسون المستقلون تشكيل هيئة مكتب وتسمية المنسق العام للحركة مع التأكيد على العمل الجماعى بإخلاص وتفانى وتحديد متحدث باسم الحركة وهو المهندس خالد محمود خالد.