أعلنت المحكمة الخاصة بلبنان الثلاثاء، أن المعلومات التى سلمها حزب الله إلى السلطات اللبنانية التى نقلتها بدورها إلى المدعى العام فى المحكمة حول اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريرى، "منقوصة" ولا تشمل كل القرائن التى تحدث عنها الأمين العام للحزب حسن نصر الله. وجاء فى بيان صادر عن المحكمة تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه أن "التقييم الأولى لأقراص الفيديو الرقمية" التى تسلمها مكتب المدعى العام فى المحكمة بين "أن جواب حزب الله منقوص إذ اقتصرت المواد على أشرطة الفيديو التى عرضت فى المؤتمر الصحفي" الذى عقده نصر الله فى التاسع من أغسطس. وأضاف أن المواد المسلمة "لم تشمل بقية القرائن التى أشار إليها السيد نصر الله فى مؤتمره". وجاء فى البيان، فى نسخته العربية، "أثر المؤتمر الصحفى الذى عقده الأمين العام لحزب الله، طلب مكتب المدعى العام من السلطات اللبنانية تزويده بكل المعلومات والقرائن التى يحوزها الأمين العام لحزب الله أو تلك التى يسعى للحصول عليها". وأضاف البيان أن "الطلب خص أشرطة الفيديو التى عرضت فى المؤتمر الصحفى، بالإضافة إلى أى مواد أخرى من شأنها أن تساعد مكتب المدعى العام على كشف الحقيقة". وتابع أن "مسئولين فى حزب الله سلموا إلى النائب العام التمييزى اللبنانى مغلفا يحتوى ستة أقراص فيديو رقمية أحيلت إلى مكتب المدعى العام فى اليوم ذاته"، وبدأ المكتب على الإثر "فى مراجعة هذه المواد". وكان الأمين العام لحزب الله عرض فى مؤتمره "معطيات وقرائن" حول وقوف إسرائيل وراء اغتيال الحريرى العام 2005، بينها مشاهد قال إن طائرات استطلاع إسرائيلية التقطتها تشمل الطريق الساحلى فى بيروت الذى اغتيل فيه الحريرى فى سيارة مفخخة.
