سيدى وقائدى وشفيعى محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم.. لما لا وهو الإنسان الوحيد فى هذا العالم الذى نجح نجاحا مطلقا على مستوى الدين والدنيا. دعا إلى الإسلام وأنزل الله على قلبه القرآن وانتشر الدين فى كل مكان وأدى الأمانة. لما لا وهو النبى الأمى لا يعرف القراءة والكتابة الذى ولد يتيما حيث مات أبوه وهو فى بطن أمه وماتت أمه وهو فى السادسة الذى ولد فى مكة المباركة ومات ودفن فى المدينةالمنورة وكلها كانت مناطق غير حضرية بلغة اليوم. سيدى يا رسول الله ولدت يتيما وعشت فقيرا وكنت أميا ولكن الله سبحانه وتعالى اختارك لكى تكون خاتم النبيين واختارك لينزل القرآن على قلبك، أشهد أنك بلغت الأمانة ونصحت الأمة ورفع الله بك الغمة وأشهد أنك شفيعنا يوم القيامة وأشهد أنك رسول الله. سيدى يا رسول الله ماذا كان العرب بدونك ياحبيب الله كان العرب أقل الشعوب قوة ولكن بالإسلام أصبحوا أكبر قوة فى العالم وفتحوا البلاد شرقا وغربا وهزموا الإمبراطوريات شرقا وغربا. سيدى يا رسول الله أنزل الله عليك القرآن الكريم كاملا وسجلت آياته وهو لا يزال حيا وكان تسجيلا فى منتهى الدقة فلم يتغير منه حرف واحد وتكفل الله بحفظه وها هو حى بيننا فيه أخبار من قبلنا وحاضرنا ومستقبلنا. سيدى يا رسول الله لقد قام كفار مكة بإيذائك بشتى الوسائل وفى النهاية عفوت عنهم وقلت لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء. واليوم أيضاء أساءوا إليك فى الغرب والشرق وحتى من بنى جلدتنا اللهم أنا نسأل لهم الهداية وارزقنا الصبر على هذه الإساءات، كنت أتمنى أن يسيئوا لأى شىء إلا رسول الله محمد بن عبدالله النبى الأمى خاتم الأنبياء الذى قال (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) عليه الصلاة والسلام.