أعدت حملة "راقب" البرلمان دراستها الرابعة حول أداء النواب عن شهر مارس الماضى، أكدت فيه أن معدلات الرضاء العام للمواطنين عن آداء مجلس النواب لا تزال فى حالة تراجع مستمرة منذ يناير 2016وسجل شهر مارس معدلات تراجع بمعدل 5 درجات، وهو ذات معدل التراجع فى شهر فبراير 2016وهو الأمر الذى يشير إلى أن مجلس البرلمان لم يقدم أى جديد يذكر يساهم فى معدلات رفع قيم الرضاء العام للمواطنين. وأوضحت الحملة فى دراستها أن معدل الرضاء تراجع من 41% إلى 36% وهو معدل تراجع مفزع، وإذا استمر هذا المعدل فمن المتوقع أن يكون البرلمان الحالى بلا شعبية تذكر قبل انتهاء الفصل التشريعى الأول. و أشارت إلى أن هناك العديد من العوامل التى تسببت فى معدلات التراجع أبرزها استمرار الصراعات الداخلية فى البرلمان على اللائحة، ومطالب النواب بإعفاء مستحقاتهم المالية من الضرائب، واستمرار توقف البث التليفزيونى وعدم تغطية جلسات البرلمان على الهواء، وكثرة الإجازات التى يحصل عليها نواب البرلمان – حيث توقف انعقاد جلسات البرلمان من 8 وحتى 27 مارس 2016 ومطالبة بعض النواب أن تقتصر جلسات البرلمان على أسبوعين كل شهر بواقع ثلاث أيام فى الأسبوع وهو ما يعنى أن تكون جلسات البرلمان لا تتجاوز 6 جلسات فى الشهر، وعدم الانتهاء من تشكيل اللجان النوعية المتخصصة قبيل بيان الحكومة المصرية أمام البرلمان، وامتناع البرلمان عن إذاعة بيان الحكومة أمام أعضاء البرلمان. وأشارت إلى أنه من أسباب تراجع معدل الرضا أيضا للبرلمان الصراعات الداخلية على تشكيل لجنة تقييم أداء الحكومة، وضعف وغموض البيان الحكومى المقدم للبرلمان دون أن يكون هناك تعليقات وردود فعل سريعة من البرلمان والانتظار لنهاية شهر أبريل للرد على بيان الحكومة واعتماده من عدمه، وبعض التسريبات الإعلامية، التى أشارت إلى أن البرلمان سيعتمد حكومة شريف إسماعيل على الرغم من أنها لم تقدم رؤية واضحة. ولفتت إلى أن معدلات الاعتذار عن الحضور النواب جاءت من خلال عملية رصد أداء النواب فى ثلاث جلسات يومى 7 و8 مارس وانقطاع جلسات البرلمان حتى 27 مارس إلا أننا رصدنا حالات للاعتذار النواب عن حضور تلك الجلسات هو الأمر الذى يعنى أن هؤلاء النواب تقريبا لم يشاركوا خلال شهر مارس إلا فيما ندر. و أوضحت أنه جاء كل من النائبة رانيا السادات عن محافظة بورسعيد هى والنائب طارق محمد عبد الحميد بأعلى معدل اعتذار عن حضور الجلسات بمعدل جلستين من ثلاث جلسات فيما جاء كل من النائب إبراهيم يحيى محمد والنائب شديد أبو هندية والنائب أبو بكر على أبو بكر ليسجل كل منهم اعتذار الجلسة واحدة من ثلاث جلسات. وأوضحت الحملة أن إجمالى عدد الكلمات التى طلبها النواب بلغ (98 ) مرة خلال ثلاث جلسات، متابعة: "من خلال رصد حملة راقب نائب لثلاث جلسات برلمانية خلال شهر مارس جاءت عملية الرصد لتشير إلى تدنى معدلات طلب الكلمة داخل البرلمان المصرى حيث أن نسبة 13% فقط من نواب البرلمان طلبوا الحصول على الكلمه أثناء مناقشات وضع لائحة البرلمان فى الجلسات العامة الثلاث التى رصدتها الحملة، وبلغ عدد المداخلات التى قام بها النواب (98) مرة وكان أكثر النواب مداخلات هو النائب عبد المنعم العليمى بعدد 6 مداخلات". وأوضحت أن النائب أحمد على عن الدائرة الثانية عشرة – قسم المرج – عن حزب المصريين الأحرار حصل على أوسكار أفضل نائب لشهر مارس 2016. موضوعات متعلقة.. النائب أيمن أبو العلا: المنظومة الصحية بحاجة إلى إعادة تأهيل
