قال السيد عبد العال، رئيس حزب التجمع وعضو مجلس النواب، إن بيان الحكومة حمل رسالة سلبية للمواطن وطموحاته وانحياز لكبار الرأسمالية، لافتا إلى أن حديثه اليوم يعنى أن الجميع عليه انتظار المزيد من ارتفاع الاسعار نتيجة تأكيده تطبيق ضريبة القيمة المضافة. و أشار ل"اليوم السابع" أنه لم يقترب من الأغنياء بفرض ضريبة على أرباح الشركات الكبرى أو ضريبة للبورصة لسد عجز الموازنة، مشددا أن مصر فى حالة حرب فلا يجوز أن يدفع فقراء مصر دم أولادهم وأيضا يواجهوا أزمة غلاء المعيشة. وشدد أن حديثه عن عجز الميزان التجارى وسعيه لتخفيض نسبة 3 – 5 % من الواردات، يعد رقم خجول يدل على ضعف الحكومة، لافتا أنه يوجد واردات بحوالى 20 مليار لها مثيل محلى مثل الثلاجات وسيارات وبوتاجازات وسخانات، إضافة إلى ضرورة الاعتماد على إعادة صناعة الغزل والنسيج. وتابع أن شريف إسماعيل خضع لإرادة المستوردين ولم يساند الصناعة المصرية، مؤكدا أن إعلانه إجراء الانتخابات فى الربع الأول من 2017 يعد توقيت مناسب لإجرائها. وتساءل عبد العال عن عمل الحكومة لتحويل الدعم لنقدى، قائلا: "تثير علامات استفهام بالفعل فهى نقدية فى الأساس كمثال بطاقة التموين وأعطى ضمان للمواطن أنها ستحميه من ارتفاع الأسعار". وشدد على أن الجانب الإيجابى الوحيد هو المشاريع الاقتصادية الكبرى التى يتابعها الرئيس عبد الفتاح السيسى، التى كانت ملموسة ومحددة فى البيان، وتمثل جانب مشرق فى خطة التنمية الاقتصادية التى تمتص عمالة وهذا الأمر يخص مجهود الرئاسة وليس الحكومة، قائلا: "إذا كان شعبنا وحكومتنا يدركون أننا فى حالة حرب فعليهم بالمساواة بين الجميع وفرض القرارات الصعبة على الكل". يأتى ذلك بعدما استعرض المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، بيان الحكومة أمام مجلس النواب اليوم الأحد وتقدم بنص برنامجه، لحسم المجلس موقفه من تجديد الثقة لها من عدمه خلال 30 يوما كحد أقصى. موضوعات متعلقة.. ننشر نص بيان الحكومة الكامل بعنوان "نعم نستطيع".. البرنامج لن يتحقق إلا بتضافر الجهود.. سنتخذ قرارات صعبة للخروج من الوضع الحالى..انتخابات المحليات فى الربع الأول من2017.. وإرضاء المواطن هدفنا الأساسى "اليوم السابع" يرصد كواليس أروقة البرلمان مع إلقاء بيان الحكومة.."المصريين الأحرار" أول الحضور..وتأخر نواب "دعم مصر" والوفد..ووزيرا القوى العاملة والاستثمار يصلان مبكرا..ونواب:لن نقاطع رئيس الوزراء
