تختتم اليوم، الاثنين، فعاليات المؤتمر الطبى الذى تنظمه وزارة الصحة بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية فى مجال تطوير المنتجات الدوائية والعلاجية والذى استمر لمدة يومين، لمناقشة التحولات العالمية الحديثة فى مجال تطوير وصناعة الأدوية، وأهمية تطوير الكوادر البشرية وطلاب الصيدلة بالجامعات المصرية فى مجالات التكنولوجيا الحيوية، ال"بيوتكنولوجى". وقد شهد افتتاح المؤتمر الدكتور عبد الرحمن شاهين، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة والدكتور أشرف بيومى، رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة، حيث افتتح المؤتمر دكتور صلاح الشرقاوى، وناقش المؤتمر طرق تطوير صناعة الدواء بمصر وتدريب الكوادر العاملة بهذا المجال. شهد المؤتمر الذى حمل شعار "نحو تحول جذرى فى تطوير صناعة الدواء" الذى يوفر فرصة الاطلاع المباشر على أحدث التطورات فى صناعة الدواء مع تركيز خاص على التكنولوجيا الحيوية للخريجين الجدد، مما يسهم فى اطلاعهم على قطاع التكنولوجيا الحيوية، وتوفير الفرصة لهم للاحتكاك المباشر مع أبرز العلماء فى هذا المجال محليا وعالميا الذين يقومون باكتشافات جديدة فى مجال الدواء. حيث سيتم اختيار اثنين من الخريجين المشاركين فى المبادرة فى مؤتمر بايوكامب العالمى الذى سيعقد فى الفترة من 30 أغسطس إلى 1 سبتمبر فى بازل بسويسرا. ويعتمد اختيار الفائزين على تقديم أكثر الأفكار ابتكاراً وإبداعاً. وفى الكلمة الافتتاحية ركز دكتور صلاح الشرقاوى، كبير المسئولين العلميين، على الدور الذى تلعبه التكنولوجيا الحيوية فى صياغة مستقبل صناعة الدواء المتعددة وباطلاعه على أحدث التطورات فى علاج السرطان، تحدث د. كوبمان عن طاقات الأمل التى تفتحها الأدوية وطرق العلاج الجديدة. كما تضمن المؤتمر حلقة نقاشية حول الدور الذى يمكن أن تلعبه الجامعات فى مجال أبحاث الدواء. تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على [email protected]
