سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفائزة بالأم المثالية فى محافظة الشرقية: تحملت الزوج الكفيف وعاونته 15 عاما فى الذهاب والإياب للعمل.. وفترينة البقالة هى التى أعانتنى على تعليم أبنائى الثلاثة.. والابن الأكبر: أقل جائزة تستحقها
قالت زينب موسى عبد الله الحاصلة على لقب الأم المثالية من محافظة الشرقية، إنها سيدة بسيطة تحملت طوال عمرها عدة ظروف صعبة، وتغلبت عليها بصبر وإيمان بالله، "وشاء القدر أن يصاب زوجى بالعجز والمرض بعد أقل من عام على الزواج، واستكملت المشوار بعد رحيله حتى أوصلت أطفالها لبر الأمان". الأم عاونت الزوج الكفيف 15 عاما وأضافت الأم المثالية 56 سنة، تربيت بقرية صفط الحنة مركز أبو حماد بالشرقية، وتزوجت من موظف بسيط بالمعهد الفنى الصناعى يدعى حسين عبد العظيم شلبى، وكان يعانى من ضعف شديد بالنظر وعشت فى قريته بعد الزواج، وفقد الزوج البصر بعد أقل من عام من الزواج قبل أن أنجب طفلى الأول "محمد". وأكملت زينب موسى: "كنت يوميا أصطحب الزوج من القرية إلى مدينة الزقازيق، حيث مقر عمله، ورغم المشقة كنت حريصة على ضرورة تواجده فى عمله بشكل يومى حفاظا على الراتب الضئيل الذى نعيش منه، واستمر هذا الوضع لمدة 15 عاما، ولم أمل من هذا الوضع حتى وفاته". رحلة الأم لتربية أولادها الثلاثة بعد رحيل الأب وتقول زينب موسى "رحل الأب وترك لى 3 أطفال فى عمر الزهور، هم محمد ومنى وميرفت أكبرهم كان طالبا فى الإعدادية، وحتى أواجه الظروف المالية الصعبة والمعاش البسيط بدأت فى عمل "فترينة" للبقالة، لكى تساعدنى على تلبية احتياجات المنزل المالية وتربية أطفالى الثلاثة، حتى تخرجوا من الجامعات وحصل محمد على كالوريوس التربية ويعمل مدرس حاسب آلى، وحصلت منى على بكالوريوس التربية أيضا وتعمل مدرسة للعلوم، وحصلت ميرفت على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية وجميعهم تزوجوا. الابن: أقل جائزة تستحقها وفى المقابل قال محمد حسين "الابن"، كتب قصة والدتى وقدمتها للوحدة المحلية، كنوع من التكريم ولم أظن أنها ستحصل على المركز الأول على مستوى المحافظة ثم الأولى على الجمهورية، لافتا أنه لم يتوقع هذا التكريم، وكان يتوقع التكريم من الوحدة المحلية أو المركز على الأقل، معربا عن سعادته وفخره بوالدته التى كافحت طيلة حياتها، مؤكدا أن هذا التكريم أقل جائزة تستحقها. موضوعات متعلقة.. وزيرة التضامن: 1000 متسابقة تقدمن للحصول على لقب "الأم المثالية"
