الكلام بيجيب كلام.. والإعلام والعزول فرشوا الملاية لمحمد صلاح، فرعون الكرة المصرية، وممثلها فى بطولة الأندية الأوروبية.. وكبريات الدوريات.. يعنى «فردة» جامدة جداً على رأى تغييرات بتوع الكورة! يا سادة.. فى المدرجات والإعلام.. هل يمكن أن نصور النجم محمد صلاح على أنه صاحب كل المواقف مع روما؟! يعنى لازم يهاجم.. ولما.. يهاجم.. لابد يجيب الجون! كمان لازم.. يدافع.. وهو بيدافع.. مافيش حل، غير إنه يمنع رونالدو.. والذين معه من تسجيل أى هدف فى مرمى روما! إيه بقى.. يا بشر؟! صحيح.. إن العشم بيكون بقدر حجم ونجومية الذى نتعشم فيه.. إنما الكورة مش كده خالص؟! يا سادة فى المدرجات والإعلام.. إذا كان التقييم بهذه الطريقة، فالمؤكد أن صلاح هايقع مننا بسرعة! أرجوكم سيبكم من عناوين الصحف فى الغرب.. هناك فى أسبانيا.. قالوا: «صلاح روما وحارس الريال.. منحا الملكى بطاقة التأهل»؟! طبعاً المقصود إن ضياع فرصتين ذهبيتين من صلاح، مع فرصة = %80، بالإضافة لتألق الحارس الجبار «نافاز» كانا كفيلين بأن يبدأ الملكى التسجيل، وبالتالى يطمئن نجوم روما إلى أنهم عملوا اللى عليهم! آه.. زاروا منطقة جزاء الريال.. وده لوحده حكاية.. يااااه؟! يا سادة فى الإعلام والمدرجات.. صدقونى اللاعيبة هناك فكروا كده؟! طيب أقولكم.. سباتينى المدير الفنى لروما، قال لنجومه إيه؟! ماشى.. الراجل دخل حجرة خلع الملابس واللعيبة بتضحك مع بعض! أظن إنهم كانوا يتخيلون أن مديرهم الفنى، داخل عليهم علشان يوزع كل جمل الشكر والثناء!! إنما صدمهم وقالهم: «مادمتم تروا أن الهزيمة من الريال لا تحزن، وهى حقيقية كونية.. يبقى لازم يظل طموحكم عند هذا الحد»! شفتم يا حضرات.. دش باااارد.. إزاى؟! يا سادة فى الإعلام والمدرجات.. أولاً.. المدير الفنى تعامل مع فريق كامل! آه.. مش دخل يقول لصلاح: «خربت بيتنا.. وضيعت جونين».. زى مابيحصل أحياناً فى كورة المعز لدين الله؟! طيب.. بلاها الهجمة على صلاح وحده.. نقول إن مصيبتنا هى تصوير النجم على إنه «سوبرمان».. أو «عنتر بن شداد».. بمجرد النداء.. يحضر.. و«هاك قدمى.. وهذا رأسى.. وهات يا جوان.. وزغاريد من عبلته محبوبته»؟! يا سادة فى المدرجات والإعلام صلاح وأى نجم غيره، لا يمكن أن يلعبوا كرة القدم بطريقة النجم الكوميدى الراحل «أبولمعة».. محمد أحمد المصرى رحمه الله؟! آه.. لمن لا يعرف هذه الطريقة.. نصفها له. طريقة أبولمعة اللى جننت الخواجة «بيجو».. تلخصت فى أنه ذهب وحده، بعد تأخر فريقه ولعب مباراة بديلاً للفريق؟! نعم.. ارتدى «11» فانلة وشورت.. وشرابات؟! حتى لما سأل عن التغيير بداعى الإصابة قال: «كنت أخرج أقلع فانلة.. وألبس غيرها»؟! ارحمونا.. وبلاش التقييم بطريقة ساعة تروح وساعة تيجى!.
