«لا شكر على واجب» هذه العباره ترضى دائما العاملين فى بلاط صاحبة الجلالة.. طالبنا خلال شهرين وأكتر بأن يتم اعتماد الرياضة وفى القلب منها كرة القدم ضمن أهم القوى الناعمة والدبلوماسية الشعبية؟ أيضا دعونا الله وسنظل نبتهل إليه أن نرى جلسة تجمع السادة وزراء الشباب والرياضة والسياحة والاستثمار، يخرجوا بعدها ليعلنوا أن الرياضة مش «لعب عيال».. فى أقل تقدير؟ يا سادة.. فى الدولة.. لن نتحدث عما طرحناه، والذى حرك وزارة السياحة نحو الاستعانة، والاستفادة بنجوم مصر الغوالى خاصة الفرعون محمد صلاح نجم «ذئاب روما».. فريق روما يعنى حضرتك. لكننا وبعد هذا الحراك.. وإصدار الوزارة لبيان مفاده أن هناك اتصالات ستبدأ مع نادى روما.. وبالطبع ابننا محمد صلاح، سنطرح ما يمكن أن يكون «خارطة الطريق».. للاستفادة القصوى من الحدث! يا سادة.. فى الدولة.. أظن أن حدثا كهذا يجب أن يديره محترفون، ومنسقون على مستوى عالى من الكفاءة، ولديهم «C.V» والعياذ بالله. لازم نقول لحضرتك.. أن أحداثًا كهذه، لا يجدى التعامل معها بالدرجات الوظيفية يا أفندم؟ المطلوب أن يتم التعاقد مع شركة عظمى فى هذا الاتجاه، لديها تجارب عديدة ناضجة.. سواء مصرية أو لأ.. أو من أى حتة فى الكورة الأرضية حضرتك؟ يا سادة.. فى الدولة.. حدث كهذا، سيرفع كل ركام الأحداث الإرهابية، ويعطى للشعب الإيطالى نفسًا جديدًا يحركه نحو العودة لمصر. يا أفندم.. لابد من الاهتمام بالصحافة العالمية، ووكالات الأنباء.. مع الأخذ فى الاعتبار محاولة كسب مساحات فى كبريات الصحف والمحطات التليفزيونية، ولو مدفوعة الأجر.. ومعها أخبار «B.R».. مفهوم طبعًا سيادتك؟ حدث كهذا، يمكن أن يلقى الضوء على مصر مجددًا.. لهذا فإن هناك شركاء مصريون لابد من وجودهم. نعم.. شركات السياحة.. وأصحاب الاستثمارات السياحية الكبرى فى كل بقاع مصر.. الغردقة - شرم - الأقصر - أسوان.. الخ.. يا أخ.. أنت وهوه يا سادة.. فى الدولة.. الرجاء عدم الزعل.. وأن يكون مرفوعا، عندما نطالب بأن يشرف أصحاب المقام العالى من سكان وزارة السياحة، وهيئة تنشيطها.. وهيئة الاستعلام.. على الكيانات الاحترافية، التى هى السبيل الوحيد لنجاح تجربة الاستعانة «بالقوى الناعمة».. والدبلوماسية الشعبية الكروية.. ونقول لحضراتهم ستظلون على رأس العمل، إنما.. «أعطوا العيش لخبازه.. هايزيد نصه» نتمناها تجربة ناجحة.. حتى نبدأ أجزاء جديدة!! أعرفكم أن رجال أعمال كثر، على استعداد للمشاركة والدعم.. فى ما طرحناه معاليك من سياحة رياضية.. أى والله كده؟ يا سادة.. فى الدولة.. الأمل سيتعاظم، فى الاستعانة بباقى نجومنا الرياضيين سواء فى الكورة، وغيرها!! تانى نقول لحضراتكم.. تذكروا «وائل السومو» الذى فى اليابان، وما حدث خلال وجود الرئيس هناك.. وكيف وصل إلينا متأخر جدًا أن هذا النجم مقدس رياضيًا فى اليابان.. إيه بقى.. ماتفكروا شوية؟! آه نجم هنا.. على كوكا.. فى البرتغال على وردة فى اليونان ترجع والله مصر زمان أو تقترب من العودة؟! ياسادة فى الدولة نحكم على شجاعة الاعتراف وننتظر أن يتم وفادة مندوب عليه القيمة إلى إنجلترا ليلتقى مسؤولو الأرسنال الإنجليزى الذى يلعب له الفرعون الثانى محمد الننى الذى أصبح حديث الصباح والمساء فى لندن باعتراف الإنجليز! أخيرًا.. الدعاء وطرح الأمور جاب نتيجة الآن، سنظل ندعو الله ونبتهل إليه حتى نرى أو نعيش لنرى جلسة السادة وزراء السياحة والرياضة والاستثمار عن بعد والسلام!
