تراجع السيناتور الديمقراطى المرشح المبدئى للانتخابات الرئاسية الأمريكية باراك أوباما، عن تصريح سابق حول مصير القدس، قائلاً "إن وضع المدينة يبقى إحدى القضايا التى يجب أن يتفاوض حولها الفلسطينيون والإسرائيليون". كان أوباما قد تعهد الأربعاء الماضى بحماية أمن إسرائيل، وأن تبقى القدسالمحتلة "عاصمة إسرائيل الموحدة". وأضاف "من ناحية عملية، يبدو من الصعب للغاية" تقسيم القدس، مشيراً إلى أن للجميع الحق بزيارة الأماكن المقدسة، للمسيحيين واليهود والمسلمين، فى القدس، "ولكن لإسرائيل مطالب مشروعة بالمدينة". من جانب آخر، أوضح أحد مستشارى حملة السيناتور الديمقراطى، أن أوباما لم يقصد وضع السيادة الفلسطينية على أجزاء من القدس جانباً، عندما قال "إن القدس ينبغى أن تبقى عاصمة إسرائيل، ويجب أن تبقى موحدة غير قابلة للتقسيم". وأوضح أن "قضية القدس ستبحث فى المرحلة الأخيرة من مفاوضات السلام، مما يعنى أنه ينبغى إجراء مفاوضات عليها بين الطرفين المعنيين، كجزء من اتفاق يستطيع الجانبان تطبيقه".