طالبت الدول العربية توضيحات حول ما أشيع عن انضمام إسرائيل إلى الاتحاد من أجل المتوسط، الذى سيعلن 13 يوليو فى باريس، وقال وزير الخارجية الجزائرى مراد مدلسى، إن مهمة الاتحاد ليست التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، وإنما الأمر يتطلب نقاشاً من نوع آخر، حيث وافقت الدول العربية فى قمة بيروت 2002 على التطبيع مع إسرائيل، لكن بشرط انسحابها من الأراضى التى احتلتها عام 1967. وشدد مدلسى على أن دول الأعضاء فى الاتحاد من أجل المتوسط المقبل، التى لا تقيم علاقات مع إسرائيل، ينبغى عدم إجبارها على المساهمة فى مشاريع مشتركة مع الدولة المذكورة داخل الاتحاد أو غيرها. وجاءت تصريحات مدلسى بعدما انطلقت أعمال اجتماع المنتدى المتوسطى الخامس عشر، بحضور وزراء خارجية 11 دولة عضواً فى المؤتمر، من بينها مصر التى يمثلها السيد أحمد أبو الغيط. واستعرض مدلسى نتائج المشاورات التى جرت بين أعضاء المنتدى مساء الخميس، بقوله إنها تناولت قضايا الساعة فى المنطقة، وبصفة خاصة تطورات عملية السلام فى الشرق الأوسط والملف اللبنانى، مشيراً إلى أن المناقشات والاقتراحات كانت بناءة وثرية. يذكر أن المنتدى المتوسطى يضم 11 دولة، من بينها 4 دول عربية هى مصر والجزائر والمغرب وتونس، وتشارك ليبيبا فى هذا الاجتماع باعتبارها الرئيس الحالى لاتحاد المغرب العربى، وسلوفينيا باعتبارها الرئيس الحالى للاتحاد الأوروبى.