ليس صحيحاً أن طريق الهولندى مارتن يول مفروشاً بالورود فى النادى الأهلى بدعوى أن الفريق يضم حالياً كوكبة من أفضل نجوم الكرة المصرية وصفقات بالملايين ، كما أن المدرب الهولندى صاحب سيرة ذاتية قوية جعله أغلى مُدرب أجنبى يوافق على العمل فى مصر ، فالدلائل تُشير إلى أن المدرب الأجنبى الجديد للقلعة الحمراء سيواجه العديد من الأزمات و"المطبّات". "اليوم السابع" يُلقى الضوء على أبرز الأزمات والمشاكل التى تنتظر المدير الفنى السابق لأندية توتنهام الإنجليزى وأياكس الهولندى وهامبورج الألمانى وإلى التفاصيل: 1- أزمة الملاعب يواجه المدرب الهولندى القدير أزمة واضحة فى الملاعب المصرية سواء كان بتروسبورت الذى إشتكى منه الأهلى فى عهد أكثر من مدرب أبرزها الأسبانى جاريدو البرتغالى جوزيه بيسيرو وعبد العزيز عبد الشافى" زيزو" ، وأرجع اللاعبين تراجع أداؤهم وعروض فريقهم على ملعب هذا الملعب لسوء أرضيته. تسمر أزمة الملاعب عندما يُفاجئ مارتن يول بين عشية وضحاها بنقل إحدى مباريات الفريق قبلها بساعات قليلة كما حدث فى لقاء غزل المحلة الأخير عندما تم نقلها للإسكندرية قبلها ب24 ساعة فقط بل أن حافلة الأحمر كانت فى طريقها للمحلة قبل يتم نقل اللقاء للإسكندرية ليُغيّر سائق الحافلة مساره من للإسكندرية. 2- غضب الإلتراس فى بعض الأوقات يكون الإلتراس سبباً فى توتر لاعبى الأهلى ، وهو ما تسبب فى نقل إحدى تدريبات الفريق بل وإلغاؤها بدليل أن الأهلى قرر نقل إحدى تدريباته من التتش لفرع النادى بالشيخ زايد قبل القمة الأخيرة أمام الزمالك للهروب من الألتراس الذى أعلن رغبته فى حضور إحدى تدريبات الفريق قبل القمة. 3- ماذا سيفعل الخواجة الهولندى فى أدغال أفريقيا ؟ لم ينسى الأسبانى جاريدو المدير الفنى السابق للأهلى أول رحلة أفريقية له مع الفريق ، فقد عاد بعدها للقاهرة يشكو لمعاونيه مدى المُعاناة التى وجدها هناك سواء فيما يتعلق بسوء حالة الملاعب أو الإقامة أو رحلة السفر المُرهقة للغاية ..كلها أمور سيُعانى منها يول الذى لم يُتابع هذه الأزمة من قبل فقد سبق له العمل فى هولندا وإنجلترا وألمانيا ولا داعى للحديث عن الفارق بين العمل فى أفريقيا والعمل فى هذه الدول. 4- الأدوات الطبية وغرف اللاعبين اشتكى البرتغالى جوزيه بيسيرو المدير الفنى السابق للأهلى من سوء حالة غرفة ملابس الأهلى وتواضعها كما إشتكى كثيراً من سوء حالة الأدوات والأجهزة الطبية التى يتم الإستعانة بها فى علاج اللاعبين وهى أزمات سيُعانى منها بالطبع المدير الفنى السابق لأياكس وتوتنهام وهامبورج خلال تجربته الحمراء. 5- قوة المنافسين منذ فترة طويلة لم يواجه الأهلى منافسة شرسة فى بطولة الدورى كما يحدث هذا الموسم ، فهناك صراع شرس مع الزمالك حامل اللقب ومعه الإسماعيلى والمصرى وأنبى والمقاصة وغيرهم وهو ما يؤكد ان طموح مارتن يول سيصطدم بأحلام مشروعة من جانب هذه الاندية للفوز بالدورى او على الاقل رغبة الفوز على الكبار. 6- "فتنة" اللاعبين يمر فريق الكرة بالأهلى بواحدة من أصعب فتراته ليس فقط على سبيل تذبذب النتائج لكن _وهذا هو الأهم_ على سبيل الخلافات بين اللاعبين وهو ما ظهرو بوضوح فى أكثر من أزمة عانى منها الأحمر هذا الموسم وكان بطلها عدد كبير من النجوم ، أمثال حسام غالى ، رمضان صبحى ، عماد متعب ، أحمد الشيخ ، مسعد عوض ، حسام عاشور ووليد سليمان. 7-الإستقرار الإدارى رغم صدور قرار من وزير الرياضة المهندس خالد عبد العزيز قبل أسبوعين تقريباً بتعيين مجلس الأهلى برئاسة محمود طاهر عقب حل هذا المجلس بحكم قضائى إلا أن الأمور مازالت غير مُستقرة فى النادى بسبب رفض خمسة أعضاء بالمجلس وهم (أحمد سعيد ، طاهر الشيخ ، هشام العامرى، إبراهيم الكفراوى ومحمد جمال هليل) فكرة التعيين وينتظر هؤلاء نظر طعن المجلس فى القضاء بعد غد ، ففى حالة قبول طعن الأهلى سيعود هؤلاء الأعضاء الخمسة لمجلس الإدارة وفى حالة رفض الطعن سيستمر الأعضاء الخمسة فى موقفهم الرافض وكأنهم "مُستقيلين".
