تصدر أهل الغناء عناوين الصحف والمجلات والمواقع هذا الشهر "فبراير" نتيجة للأعمال الغنائية التى تم طرحها والحفلات، والمشاكل أيضا التى تظهر على السطح بين فترة لأخرى تتعلق بنجم أو ملحن أو منتج أو غيره. لكن جاء آخر "ويك إند" فى شهر فبراير ليشهد الأحداث الأهم والأسخن والمتلاحقة، والتى نبدأها بحفل الكينج محمد منير وهو الحفل حديث الناس منذ فترة، وبالتحديد ليلة أمس وهى الليلة التى تسبق الحفل، نظرا لسوء الحظ الذى كان يطارد حفلات الكينج فى القاهرة فى الفترة الأخيرة والتى يتم تأجيلها فى اللحظة الأخيرة لدواعٍّ أمنية، حتى جاء حفل جامعة القاهرة والمقرر له أن يقام الليلة الجمعة من قلب أقدم الجامعات المصرية وأمام آلاف الطلاب المتوقع حضورهم وسط إجراءات أمنية طبيعية فى مثل هذه الحالات، ومن المتوقع أيضا أن يغنى منير لمدة ساعتين نظرا لنوعية الجمهور الذى يمثل شباب مصر ومستقبلهم. الحدث الآخر هو الحدث المفاجئ للوسط الموسيقى حيث تقدم أمير الغناء العربى هانى شاكر نقيب الموسيقيين أمس باستقالته من منصبه، وذلك على خلفية حفل عازفى الميتال والذين أطلق عليهم "عبدة الشيطان"، ورأى النجم الكبير أن هناك تجاوزًا فى حقه من خلال تناول الموضوع فى وسائل الإعلام لذلك تقدم باستقالته، وهو ما قابله أعضاء مجلس النقابة بالرفض ومازالت المشاورات جارية لإقناع النقيب بالعودة فى استقالته. كما غنت النجمة أنغام أمس الخميس فى حفل الصوت والضوء عند سفح الأهرامات، حيث افتتحت أنغام فقرتها بأغنية "بلدى" وسط هتافات وصيحات الحضور بعدها قامت بتحية جمهورها، وعبرت عن سعادتها بتواجدها وسط الحضارة المصرية العريقة، ثم إنطلقت لتقدم عدد كبير من أغنياتها الطربية الأصيلة. أما النجمة آمال ماهر فهى حتى أمس تواصل عمل بروفاتها على حفل المنصورة بالقاعة الماسية والمقرر أن تحييه الليلة مع أعضاء فرقتها الموسيقية وتتراوح أسعار تذاكر الحفل بين 150 و200 جنيه، ويعتبر هذا الشهر حافل بالنشاط الفنى عند آمال، فقد أصدرت 3 أغنيات دفعة واحدة فى شهر فبراير، الأولى بعنوان "لشو نزعل" مع وائل جسار والثانية "عيشها" وهى دويتو أيضًا مع جسار، كما طرحت مؤخرًا أغنية بعنوان "يالا".
