سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحة: إغلاق 35% من غرف الرعاية المركزة وراء نقص الأسرة.. و10 مليون جنيه لتطوير وافتتاح الأسرة المغلقة.. تشغيل 300 سرير بالمحافظات خلال فبراير.. وإنشاء أول خريطة إلكترونية للرعاية الحرجة بمصر قريباً
كشف الدكتور شريف وديع مستشار وزير الصحة لشئون الرعاية الحرجة، سوء توزيع أسرة الرعاية المركزة على مستوى الجمهورية وإغلاق 35% من الغرف وراء النقص الشديد فى أسرتها. وقال الدكتور شريف وديع مستشار وزير الصحة لشئون الرعاية الحرجة فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إنه سيتم افتتاح 300 سرير للرعاية خلال شهر فبراير المقبل، مشيراً إلى أنه تم افتتاح 100 سرير للرعاية خلال شهر يناير الجارى. وأضاف الدكتور شريف وديع مستشار وزير الصحة لشئون الرعاية الحرجة أن الجمهورية بها 10 آلاف 352 سرير، مشيراً إلى أنه ينبغى توفير سرير رعاية مركزة لكل 7 آلاف نسمة وتابع هناك سوء توزيع لأسرة الرعاية المركزة فمثلاً هناك سرير لكل 3 آلاف نسمة فى محافظة جنوبسيناء وسرير لكل 30 ألف نسمة فى محافظة البحيرة. وأوضح الدكتور شريف وديع أنه سيتم وضع خطة وخريطة لجميع أسرة الرعاية المركزة فى مصر تمهيداً لإعادة توزيعها مرة أخرى لتحقيق تكافؤ الفرص بين المرضى وتم تخصيص 10 ملايين جنيه لتطوير وافتتاح الرعاية المغلقة . وتابع أن الخطة تتضمن 6 محاور مهمة أولها إعادة فتح أسرة الرعاية المغلقة فى المستشفيات وثانيها تعليم الأطباء وتدريب التمريض لرفع كفاءة القائمين على الرعاية المركزة وثالثها تقسيم الجمهورية ل7 أقاليم لتحديد أماكن القوة والعجز فى أسرة الرعاية، ورأبعها إجراء اجتماعات مكثفة للعاملين الرعاية والحضانات لمتابعة آليات التطوير والتعرف على المشاكل التى تواجههم. وتابع أن المحور الخامس فى الخطة تضمن عمل مجموعات عمل للنزول إلى الرعاية لتقيمها على أرض الواقع لمعرفة وضعية الأجهزة والعجز فى الأطباء والتمريض وتطبيق معايير مكافحة العدوى والجودة وشمل المحور السادس تحسين أسرة العناية فى مستشفتين على الأقل بكل محافظة على أن يتبعها مستشفتين آخرين خلال 6 شهور. ولفت الدكتور شريف وديع إلى أنه سيتم عمل رعاية تخصصية مثل الرعاية الحروق والسموم والحميات والأطفال والصدرية ومتابعتها فى مختلف المحافظات لافتاً إلى أنه سيتم زيادة أسرة الرعاية السموم إلى 22 سرير فى 6 شهور واستكمل الدكتور أن تخصص الرعاية المركزة نادر ونحن حديثى العهد به وهجرة الأطباء للخارج ونقص التمريض تسبب فى تفاقم الأزمة وتابع خلال 6 شهور سيشهد ملف الرعاية، المركزة تحسن كبير وانفراجة تصب فى مصلحة المرضى .
