محمد أبوتريكة يخرج عن صمته بعد أزمة "كفن غزة".."الماجيكو" يرفض ربط تضامنه مع فلسطين بالسياسة.. وزير الثقافة الجزائرى يكرم "القديس" بمأدبة عشاء.. ومحمد الننى وصلاح محور الحديث مع أساطير الجزائر

لايزال النجم المصرى المعتزل محمد أبوتريكة حديث الصباح والمساء فى الصحافة الجزائرية، بعدما حضر حفل الكرة الذهبية الجزائرية 2015، التى توج بها رياض محرز لاعب ليستر سيتى الإنجليزى كأفضل لاعب جزائرى فى العام المنقضى، بعدما قاد ليستر سيتى لصدارة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج" على حساب عمالقة المسابقة، بعد انقضاء نصف الموسم فى إنجلترا، وشارك فى 21 هدفًا سجل 13 وصنع 8 أخرى.
وكانت "وصية" محمد أبوتريكة قد أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، و"تويتر" ما بين مؤيد ومعارض لها.
ماذا قال أبوتريكة حول ردود الأفعال؟
وفى أول تعليق لمحمد أبوتريكة، على ردود الأفعال الواسعة التى شهدتها مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، و"تويتر"، بعدما أوصى بوضع قميصه الذى يحمل عبارة "تعاطفاً مع غزة"، الذى ارتداه خلال مشاركته مع المنتخب الوطنى، فى بطولة كأس الأمم الأفريقية 2008 فى غانا، قال "الماجيكو" مع كفنه فى تصريحات لصحيفة "الهداف" الجزائرية، "عندما يتعلق الامر بالقضية الفلسطينية، فأنا أتحدث بكل عفوية وتلقائية، لا أضع أية حسابات جانبية عند الحديث عن قضية فلسطين، ولا أهتم بما سيحدث ذلك من ردود أفعال".
التكريمات تنهال على أبوتريكة من فلسطين
جدير بالذكر أن تصريحات محمد أبوتريكة، لاقت ترحيباً واسعاً من الشعب الفلسطينى، كما قرر القائمون على الرياضة الفلسطينية، تكريم "الماجيكو"، باطلاق اسمه على أحد ميادين قطاع غزة، وتعليق لافتة كبيرة تحمل اسم اللاعب على ملعب "اليرموك"، بالاضافة إلى إطلاق اسمه على ملعب نادى نماء الذى ينتمى لمدينة "جباليا".
وقال منير البرش رئيس نادى نماء، فى تصريحات خاصة إن ناديه بادر بإطلاق اسم أبو تريكة على ملعبه، لما يمثله اللاعب من قيمة رياضية وأخلاقية كبيرة، يقتدى بها الشباب الرياضيون العرب. وأكد أن القديس لم يكن مجرد لاعب، إنما كان سفيرا؛ كونه استطاع إيصال صوت شعوب العالم العربى المضطهدة إلى كل أرجاء المعمورة، عن طريق كرة القدم.
محمد صلاح والننى محور حديث الماجيكو مع أساطير الجزائر
ولم يفوت محمد أبوتريكة، فرصة تواجده فى الجزائر، للحديث عن الثنائى المصرى المحترف فى ناديى ارسنال الانجليزى وروما الايطالى محمد الننى ومحمد صلاح، مع أيقونتى الكرة الجزائرية رابح ماجر وعلى بن شيخ، على هامش مأدبة العشاء الذى أقامه عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، تكريماً للنجم المصرى المعتزل.
وحرص محمد أبوتريكة على الاستماع لآراء ونصائح رابح ماجر وعلى بن شيخ حول الثنائى المصرى محترف فى أوروبا، لاسيما وأن أبوتريكة يتمتع بعلاقة صداقة وطيدة مع محمد الننى ومحمد صلاح.