يحاول مصففو الشعر وخبراء التزيين فى بغداد تلبية مطالب النساء اللواتى يسعين وراء أحدث صيحات الموضة والتسريحات مع تحسن الأوضاع الأمنية نوعاً ما، حيث أجبرهم الخوف من التعرض للقتل على التخلى عن عملهم بسبب تهديدات الإسلاميين المتشددين. ودفع تحسن الظروف الأمنية فى بغداد إلى إعادة فتح الصالونات فى منطقة أخرى أكثر أمناً لكن مستوى العمل بقى فى تراجع مستمر، وإبان النظام العراقى السابق وخلال حكم صدام حسين منع الرجال من مزاولة مهنة تصفيف الشعر، حتى شعر المصففون نوعاً ما بالأمان عقب الاحتلال الأمريكى إلا أن تهديدات المتشددين حالت دون ممارستهم الفعلية لتصفيف الشعر. يذكر أن المتشددين الإسلاميين منعوا الحلاقين من استخدام آلات كهربائية، كما تعرض العديد منهم للقتل فى الأماكن العامة بسبب مخالفتهم لتعاليم المتطرفين.