سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البحرية الإسرائيلية تتأهب للاستيلاء بالقوة على سفينة "نجل القذافى" المتجهة إلى غزة.. وطاقم السفينة يرفض التوجه لميناء "أشدود".. وتل أبيب تتحدى العالم مجددا وتصادق على بناء 32 وحدة استيطانية شرقى القدس
الإذاعة العامة الإسرائيلية البحرية الإسرائيلية تتأهب للاستيلاء بالقوة على سفينة "نجل القذافى" المتجهة إلى غزة.. وطاقم السفينة يرفض التوجه لميناء "أشدود" أعلنت وحدات سلاح البحرية الإسرائيلية مساء أمس حالة التأهب القصوى استعدادا لاعتراض سفينة المساعدات الليبية التى كانت أبحرت مساء أول أمس من اليونان باتجاه غزة، حيث تتهيأ وحدة الكوماندوز البحرية وزوارق الصواريخ التابعة لسلاح البحرية للتصدى للسفينة تطبيقا للحصار الإسرائيلى البحرى المفروض على القطاع. وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن ضابطا كبيرا فى البحرية أوضح أن التعامل مع السفينة الليبية التى تحمل علم "مولدافيا" سيكون نفس التعامل مع القافلة البحرية "أسطول الحرية" التى كانت توجهت إلى غزة فى ال31 من شهر مايو الماضى. وأضاف المصدر العسكرى الإسرائيلى وفقا للإذاعة العبرية أنه إذا حاول ربان السفينة انتهاك الحصار البحرى فسيتم توجيه رسائل واضحة إليه بأنه يستطيع تفريغ حمولة السفينة فى ميناء "أشدود" بعد تفتيشها، مؤكدا من جهة أخرى أنه إذا لجأ ربان السفينة الى القوة لمحاولة الوصول الى شواطئ غزة فستضطر وحدات البحرية الى استخدام القوة بدورها لإحباط هذه المحاولة. وقالت "مؤسسة القذافى للتنمية" المشرفة على رحلة السفينة إن المعلومات الواردة من السفينة تفيد بأنها دخلت المياه الدولية ظهر أمس بعيدا عن جزيرة كريت اليونانية وتواصل مسيرتها بانتظام. وأعلن الفريق الموجود على ظهر السفينة أن الرحلة تسير فى أجواء عادية حتى الآن وأنه يتوقع وصولها إلى غزة غدا، وهو الموعد المحدد لها تقريبا، مؤكدا على أن هذه المهمة ذات طابع إنسانى وسلمى صرف وعلى عدم وجود أى نوايا استفزازية. وأعلنت المؤسسة أن الرحلة تسير بشكل طبيعى، حيث تمكنت السفينة من مواصلة الإبحار فى ظروف مناسبة، مشيرة إلى أن السفينة قد ابتعدت نحو 100 كيلو متر من جزيرة كريت اليونانية لتواصل إبحارها نحو غزة فى المياه الدولية. وأوضحت أن فريقها الموجود على متن السفينة أكد أن معنوياتهم عالية وأنهم يستعدون للوصول إلى غزة وهم يتمتعون بصحة جيدة. وفى أثينا، أكد صاحب سفينة "الأمل" رجل الأعمال اليونانى ألكيسى انجيولوبولوس، فى تصريحات صحفية أن السفينة فى طريقها إلى قطاع غزة من دون أى مشكلات، ومن المقرر أن تصل إلى هدفها صباح غد، الأربعاء، مؤكدا رفضه القاطع لاقتراح إبحار السفينة إلى ميناء أشدود، قائلا: "إن كان هذا هو الخيار الوحيد المطروح من قبل السلطات الإسرائيلية، فسوف نختار الإبحار إلى ميناء العريش المصرى ونقل المساعدات بريا إلى غزة". وقال انجيولوبولوس: "أقول للسلطات الإسرائيلية إن السفينة تحمل مساعدات إنسانية هى عبارة عن مواد غذائية (دقيق وأرز وحليب أطفال وزيوت وأدوية) ولا توجد هناك أى أسلحة أو ممنوعات كما تدعى السلطات الإسرائيلية، وإذا أرادت البحرية الإسرائيلية فعليها الصعود على ظهر السفينة وتفتيش هذه المواد حتى يتأكد الإسرائيليون بأنفسهم أننا نحمل فقط مواد غذائية ويتركونا نفرغ الشحنة فى ميناء غزة". وأكد صاحب السفينة اليونانى، أن السفينة خرجت أمس الاثنين، من المياه الإقليمية اليونانية ودخلت المياه الدولية وبالقرب من ميناء غزة أى على بعد 20 أو 30 ميلا بحريا وسوف يتم الاتصال بالبحرية الإسرائيلية للحصول على تصريح للدخول إلى غزة من دون أى عمليات عدائية أو استفزازية ومن ثم التوجه إلى غزة، وإن لم يحدث ذلك فسوف يرفض أى اقتراح إسرائيلى بالتوجه إلى ميناء إسرائيلى، وفى هذه الحالة سوف يتم اختيار ميناء العريش المصرى. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية تصريح، أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصرى أنه إذا ما حضرت سفينة المساعدات الليبية إلى ميناء العريش "ستقوم مصر باستقبالها وتفريغ حمولتها وتسليم المساعدات إلى الهلال الأحمر المصرى كى يقوم بتسليمها إلى الجانب الفلسطينى عبر المنافذ المتفق عليها". وقال أبو الغيط إن مصر "لم تتسلم أى طلب من أى جهة حتى الآن لدخول السفينة إلى العريش ولكنى أتوقع أن يصلنا الطلب إذا ما قرر أصحاب هذا الجهد إدخال السفينة إلى العريش، وأتصور أنهم سيبلغون وقتها وزارة الخارجية، وبالتالى سوف نفتح ميناء العريش وتنفذ الإجراءات المصرية المعلنة والمتفق عليها". ميتشل يعود إلى المنطقة الأسبوع الجارى لدفع المفاوضات المباشرة ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن المبعوث الأميركى للسلام بالشرق الأوسط "جورج ميتشيل" سيعود إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع فى مسعى لإطلاق المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. وأوضح الناطق بلسان الخارجية الأميركية من واشنطن مساء أمس أن الإدارة الأمريكية معنية ببدء المفاوضات المباشرة فى أسرع وقت ممكن لأن مفاوضات كهذه تشكل الوسيلة الوحيدة لإنجاز تسوية عادلة. صحيفة يديعوت أحرانوت فضيحة لرئيس لجنة الأمن بالكنيست الإسرائيلى بسبب تهم فساد ورشوة كشفت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أن ملف التعيينات البرلمانية لعضو الكنيست ورئيس لجنة الخارجية والأمن "تساحى هنخبى" سيتقدم اليوم إلى مرحلة مركزية، عندما ينشر قاضى محكمة السلام قراراته إما بتبرئته أو تجريمة بمخالفات احتيال وغش وخيانة الأمانة، ورشاوى انتخابية. وأضافت الصحيفة أن الجهاز السياسى ينتظر القرار النهائى بهذا الشأن لأنه يتعلق بمستقبل "هنخبى"، حيث أشار مسئولون رفيعو المستوى إلى أن ملف التعيينات يقف على رأس قضايا الفساد، ورفضوا ادعاءات "هنخبى" بأن التعيينات نُفِّذت قبل إصدار المستشار القانونى للحكومة قرار بمنع التعيينات السياسية. وقال مسئولون سياسيون للصحيفة: "فى حال تم إدانة هنخبى، وتقديم لائحة اتهام بحقه، سنطالب بتوقيع عقوبة السجن الفعلى عليه بتهمة العار، وهو ما سيمنعه من مزاولة أى نشاط سياسى لعدة سنوات". من جانبه قال "هنخبى" فى شهادته أمام المحكمة، بأنه يرى فى التعيينات السياسية ظاهرة يجب مباركتها، لأنها تضع الرجل المناسب فى المكان المناسب، مضيفا "قبل أن أكون وزيرا، كانت هذه ظاهرة عادية". وعلى الجانب الآخر رفض الإدعاء العام الإسرائيلى، ادعاءات "هنخبى"، وأوضحوا بأنه سيتم بعد توصيات المستشار القضائى للحكومة، التحقيق مع وزراء آخرين مثل "يسرائيل كاتس" و"دانى نفيه". وأوضحت يديعوت أنه فى حال تم تبرئة "هنخبى" فإن ذلك سيكون بمثابة ضربة للادعاء، وقالت: "لا شك بأنهم سيدفعون الثمن، لكن القصة لن تنتهى اليوم". صحيفة معاريف تل أبيب تتحدى العالم مجددا وتصادق على بناء 32 وحدة استيطانية شرقى القدس ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن أعضاء لجنة التخطيط والبناء فى القدس أصدروا تراخيص نهائية لبناء 32 وحدة استيطانية سكنية فى حى "بسخات زئيف" شرقى القدس، وعلى ما يبدو فإن اللجنة ستصادق الأسبوع المقبل على إقامة 48 وحدة سكنية أخرى. وقال أحد أعضاء اللجنة عن حزب الليكود: "سنواصل البناء فى جميع أحياء القدس، بدون أى اعتبارات سياسية"، حيث يأتى ذلك بعد مرور أقل من أسبوع على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما. وأصدر أعضاء اللجنة ترخيص للبناء فى المكان الذى يمكن أن يبدأ بشكل فورى، وذلك بعد أن أجلت البلدية التصويت على الموضوع فى الأسبوعين الأخيرين بسبب ضغوط سياسية. ويعتبر بناء 32 وحدة سكنية جزء واحد فقط من مشروع بناء 220 وحدة سكنية، والتى من المفترض أن تُبنى قُرب شرقى القدس. ووفقا لصحيفة يديعوت أحرانوت ومعاريف الإسرائيليتين فإن اللجنة ستصادق الأسبوع القادم على بناء أو إقامة 48 وحدة سكنية استيطانية أخرى. وقال رئيس كتلة الليكود فى بلدية القدس المحامى "إليشع بيلج" العضو فى اللجنة: "سنواصل وسنبنى فى كل أحياء القدس بدون أى اعتبارات سياسية للجنة التخطيط والبناء"، وأضاف "سنصادق فى الأسبوع القادم على بناء 48 وحدة سكنية أخرى فى بسغات زئيف، بالإضافة إلى مئات أخرى". وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية نشرت قبل نحو أسبوعين أن بلدية القدس حاولت المصادقة على البناء فى "محطاف"، ولكن وبسبب ضغط من كتلة "ميرتس" وبسبب المستشار القانونى للبلدية المحامى "يوسى حفيلاف" تقرر تأجيل التصويت لأسبوع. صحيفة هاآرتس الخارجية الإسرائيلية توصى بعدم اعتراض سفينة "أمل" الليبية فى المياه الإقليمية كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن وزارة الخارجية أوصت الجهات الأمنية المختصة بعدم إيقاف السفينة الليبية قبل أن تدخل المياه الإقليمية لقطاع غزة أو قبل أن تقترب على الأقل منها، وذلك لتفادى المجازفة بانتهاك القانون الدولى. وأوضحت الصحيفة أن وزارة الخارجية كانت تقدمت بهذا الرأى أيضا فى قضية قافلة السفن الدولية التى توجهت إلى غزة فى ال31 من مايو الماضى، غير أن هذا الرأى قد رفض. وأشارت الصحيفة إلى أن القسم القضائى فى وزارة الخارجية عمم أمس الاثنين، الرأى المذكور على الدوائر الأمنية المختصة وعلى ديوان رئيس الوزراء. وجاء فى الوثيقة وفقا لهاآرتس أنه بما أن الوجهة الرسمية للسفينة الليبية هى العريش وليس غزة فلا يمكن الجزم بأن هناك نية لدى النشطاء على ظهرها فى اختراق الحصار البحرى. وفى السياق نفسه وضِعت وحدات سلاح البحرية مساء أمس فى حالة التأهب، استعدادا لاعتراض سفينة المساعدات الليبية التى كانت أبحرت أول أمس مساءً من اليونان باتجاه غزة.