أخبار إيران أعلنت مسئولة أمريكية أمس الثلاثاء، أن بلادها "تدرس جدياً" معلومات حول احتمال تجربة صاروخ بالستى إيرانى الأمر الذى سيكون انتهاكاً لقرارات الأممالمتحدة. وردا على سؤال حول معلومات أفادت بأن إيران أطلقت صاروخاً جديداً فى نوفمبر الماضي، أجاب السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، سامنتا باور، إن "الولاياتالمتحدة تدرس هذه المعلومات بجدية لترى ما إذا كان بإمكاننا تأكيدها". وذكرت فى هذا الخصوص، أن تجربة سابقة أجرتها إيران فى أكتوبر وأن الولاياتالمتحدة قد أكدتها وأعتبرتها إنتهاكا لقرارات الأممالمتحدة. وتحظر هذه القرارات على طهران القيام بأى نشاط بالستى مع صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية. وقد أطلعت واشنطن وحلفاؤها مجلس الأمن على الأمر ولكن روسيا شككت بهذه الاتهامات. وأكدت طهران، أن صواريخها ليست مجهزة لحمل رؤوس نووية وهى ليست أذن معنية بقرارات الأممالمتحدة. وأضافت "باور" أنه فى حال تأكد إطلاق الصاروخ فأن واشنطن ستذهب مجددا إلى مجلس الأمن وتطلب منه القيام "بعمل مناسب"..وبإمكان الولاياتالمتحدة خصوصاً أن تطلب من لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة فتح تحقيق. وأوضحت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، أنه "من المهم جداً احترام قرارات الأممالمتحدة".