سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شباب الإخوان يطالبون برحيل قيادات الجماعة بالداخل والخارج خلال 3 أشهر.. ومصدر ل"اليوم السابع": اتجاه لإجراء انتخابات جديدة بعد الفشل فى حسم الخلافات.. وأحمد بان: الأزمة تشتعل مجددا
دعا مجموعة من شباب الإخوان إلى إجراء انتخابات جديدة فى مجموعة من هيئات الجماعة بالخارج والداخل تتضمن مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة ورابطة الإخوان بالخارج، التابعة للتنظيم الدولى، بالإضافة إلى مكتب الإخوان المصريين بالخارج خلال مدة أقصاها 3 أشهر. وطالب الشباب فى بيان صدر عبر شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إلى إجراء الانتخابات وفقا للائحة جديدة تنص على عدم انتخاب أى من الأعضاء الحاليين، وكذلك من استقالوا من مكتب الإرشاد وهيئات الجماعة بغرض الالتحاق بمناصب قيادية فى حزب الحرية والعدالة. وطالب بيان شباب بانتخابات جديدة؛ للرابطة بالخارج والمكاتب الإدارية بالأقطار ومكتب الإخوان بالخارج بلائحة جديدة تنص على عدم انتخاب أى من الأعضاء الحاليين رغبةً فى الخروج من دائرة الصراع بين الفريقين، وبأمل الوصول إلى فرق جديدة بوجوه جديدة بحسب ما ورد فى نص البيان على أن تتم هذه الانتخابات فى مدة أقصاها ثلاثة أشهر. فى السياق ذاته، جدد ظهور محمد منتصر –الاسم الحركى للمتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان- فى الحوار الأخير الذى أجراه مع وكالة الأناضول التركية الجدل حول الانقسام داخل جماعة الإخوان، حيث حرص على التأكيد بأن الإدارة المؤقتة الحالية لديها صلاحيات كاملة فى إدارة الجماعة فى إشارة إلى صلاحيات مكتب الإخوان المصريين بالخارج الذى يتولى رئاسته أحمد عبد الرحمن. وأشار مصدر بجماعة الإخوان إلى أن الخلاف الحالى بين مكتب الإخوان المصريين بالخارج والرابطة الدولية للإخوان التابعة للتنظيم الدولى لم يحسم بسبب إصرار الرابطة التى يتزعمها إبراهيم منير نائب المرشد العام على ضم عمل المكتب لتبعيتها، بينما يصر المسئولون عن المكتب فى العمل بشكل منفصل عن التنظيم الدولى بدعوى أنه يتلقى التعليمات من إدارة الإخوان داخل مصر فقط والتى يكتنف عملها حالة شديدة من الغموض. وأضاف المصدر ل"اليوم السابع"، كل الأمور محل الخلاف بين الإخوان فى الخارج كانت بين الرابطة ومكتب الخارج تم تأجيل البت فيها لمزيد من الدراسة والفحص النقاط محل الخلاف وتم كذلك وقف اى قرارات اتخذت فى هذا السياق". وأضاف: "الخلاف الأساسى كان حول التبعية الإدارية لمكتب الخارج هل للرابطة أم للإدارة فى الداخل" مشيرا إلى أن هناك اتجاه لإجراء انتخابات خلال الفترة القادمة على مستوى جميع الهيئات التنظيمية للإخوان خارج مصر لحسم الخلافات الداخلية. من جانبه، قال أحمد بان الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن ظهور المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان مجددا هو جزء من محاولة فرض سيطرة القيادة الجديدة نفسها على القيادة القديمة او ما يسمونهم بالعواجيز، ولمنع أية محاولة لفرض قيادة من المجموعة القديمة على القيادات الجدد. وأضاف بان ل"اليوم السابع" أن هناك معركة داخلية بالإخوان حول السلمية والعنف وكذلك حول مقاليد السيطرة على التنظيم بين قيادات مكتب الارشاد والمجموعة الجديدة التى يترأسها أحمد عبد الرحمن، موضحا أن الازمة ستشتعل مجددا. رد على اجتماع مجلس شورى التنظيم فيما قال طارق أبو السعد القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن ظهور المتحدث الجديد باسم الجماعة عبر وسائل الإعلام التركية، رد على اجتماع مجلس شورى التنظيم الذى عقد فى تركيا دون حضر أحد من قيادات لجنة إدارة الأزمة. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن القيادة الجديدة للجماعة ما زالت مصرة على نتائج انتخابات فبراير 2015، والتى جاءت بالمجموعة الجديد التى تشكل المجلس الإدارى للجماعة، لذلك أكد محمد منتصر بأن القيادة الجديدة لديها جميع الصلاحيات.