عصام الدين كمال توفيق الحضرى، حارس مرمى وادى دجلة الحالى والمنتخب الوطنى السابق، الملقب ب"السد العالى" بعد تألقه خلال السنوات الماضية، منذ انتقاله من دمياط عام 1996 إلى الأهلى وحتى الآن ما زال قادرا على العطاء رغم بلوغه سن ال42 عاما، ويستطيع حماية عرين المنتخب الوطنى فى أى وقت إذا طلبه الجهاز الفنى بقيادة كوبر فى أى وقت، فى ظل هبوط مستوى حارسى المرمى شريف إكرامى وأحمد الشناوى، خاصة الأخير الذى هبط مستواه وانشغل بأمور كثيرة بعيدا عن كرة القدم. يعد الحضرى أفضل حارس مرمى فى تاريخ مصر وأفريقيا، حيث حقق 38 بطولة و6 إنجازات على المستوى الشخصى لم يسبقه فيها أى حارس مرمى من قبل، ويعد أكثر حراس مرمى منتخب مصر مشاركة فى المباريات الدولية برصيد 142 مباراة. تألق بشدة مع المنتخب الوطنى وأحرز 4 بطولات أفريقية بداية من 1998 مرورا بالثلاثية أعوام 2006 و2008 و2010، وكان فى قمة تألقه فى بطولة أنجولا 2008 ليعود بعدها ويحترف بنادى سيون السويسرى، مستندا للمادة 17 من قوانين الفيفا التى تتيح للاعب الذى تعدى عمره الثامنة والعشرين أن يفسخ عقده من طرف واحد بشرط استيفائه مدة الحماية القانونية والمقدرة بعامين من تعاقده مع ناديه بشرط إبلاغه كتابيا برغبته فى فسخ التعاقد قبل 15 يوما من تاريخ انتهاء الموسم الكروى. عاد عصام الحضرى سريعا إلى مصر بعد احترافه موسما وحيدا بسويسرا عبر بوابة الإسماعيلى، ولم يشارك معه إلا موسما وحيدا انتقل بعده إلى الزمالك فى عقد لمدة 3 سنوات، إلا أنه لم ينسجم مع القلعة البيضاء لوجود عبد الواحد السيد كحارس مرمى فانتقل خلال فترة الانتقالات الشتوية إلى المريخ السودانى لمدة موسمين تألق فيهما الحارس الدولى بشكل لافت. ظهر الحارس الدولى مرة أخرى فى الدورى المصرى بعد انتهاء عقده مع النادى السودانى عبر بوابة الإتحاد السكندرى 2012، إلا أن مسابقة الدورى ألغيت بعد مذبحة بورسعيد لينتقل الحارس إلى وادى دجلة موسم 2013، وفى نهاية موسم 2014 وجه مسئولو دجلة الشكر للحضرى، مؤكدين عدم رغبتهم فى التجديد له ليعود اللاعب مرة أخرى إلى الإسماعيلى فى عقد يمتد لمدة موسمين إلا أنه لم يلعب له إلا موسم وحيد وقام بفسخ عقده رغبة منه فى الاستقرار واللعب بأحد الأندية القاهرية ليعود فى الموسم الحالى للعب بنادى وادى دجلة، الذى أكد الحارس أنه سيكون محطته الأخيرة وسيعلن اعتزاله به ويتمنى أن يقوم بالتدريب بأحد فرق النادى نظرا لسياسة الاحتراف التى ينتهجها مسئولو النادى الدجلاوى.