شنت وسائل الإعلام الإنجليزية هجوما ضاريا على منتخب بلادها بعد تعادله السلبى والمخيب للآمال أمس الجمعة أمام نظيره الجزائرى، فى الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة لمونديال 2010. صحيفة "جارديان" انتقدت أداء اللاعبين والمدير الفنى فابيو كابيللو بقولها: "لقد حقق المنتخب الإنجليزى تعادلا سلبيا لا يستحق المشاهدة إلى درجة هزلية أمام فريق الجزائر الذى وصف بأنه الأسوأ فى نهائيات كأس العالم" . أما صحيفة "ديلى ميل" فنشرت تقريرا مطولا عن المبارة تحت عنوان: "ياله من كم هائل من الأمور المشينة"، فى إشارة إلى الأداء الهزيل والمتواضع للاعبى الفريق خلال المباراة لدرجة أن الصحيفة وصفت اللاعبين وفابيو كابيللو المدير الفنى بمهرجى كيب تاون. فيما وصفت صحيفة "ذا صن" أداء اللاعبين فى المباراة، قائلة : "أداء رتيب ومحبط ومفكك وفى بعض الأحيان يائس وبشكل عام قاتم مثل المياه الراكدة". وأشارت صحيفة "صن" اليومية إلى أنه بعد التعادل 1/1 فى مباراة أمريكا الافتتاحية، فإن بداية منتخب الأسود الثلاثة "إنجلترا"، بنهائيات جنوب أفريقيا تسير من سيىء إلى أسوأ بعدما فشل الفريق فى هز شباك خصمه الجزائرى المتواضع على حد وصف الصحيفة. وعلقت صحيفة "تايمز" على واين رونى مهاجم الفريق بقولها: "بالتأكيد كان من الواضح أن ضغط المباراة وصل إلى واين رونى، و أنه يجب التحقيق فى تصرفاته وشجاراته مع الجماهير التى أطلقت صافرات الاستهجان ضده بعد المستوى الهزيل الذى ظهر عليه".
