دعا عدد من الفنانين والنقاد التشكيليين، الفنان مصطفى حسين رئيس نقابة التشكيليين، إلى إقامة احتفالية كبرى بالنقابة للاحتفال بالذكرى التسعين لميلاد شيخ النقاد التشكيليين الفنان كمال جويلى، مؤكدين على أن هذه الاحتفالية هى أقل تعبير وتقدير للاحتفاء بالجويلى لما له من إسهامات كبيرة فى الفن التشكيلى. وقال الكاتب أسامة عفيفى إن كمال جويلى هو واحد من الذين أثروا الحياة الصحفية بكتاباتهم عن الفنون التشكيلية التى ترفع الذائقة العامة وتنشر الجمال، كما أنه واحد من صنّاع الذاكرة الوطنية بإسهاماته فى التذكير بأعمال الرواد وجهودهم التى قدمها من أجل هوية الفن التشكيلى، بالإضافة لجهوده المهمة فى تأسيس جمعية النقاد والحفاظ على مسارها، فهو أب لكثير من الفنانين الشبان الذين راعى مواهبهم وقدمهم للساحة الفنية وأقول له "كل عام وأنت طيب يا عم جويلى". وهنأ الفنان صلاح المليجى، الجويلى، قائلاً له "كل عام وأنت طيب يا عم جويلى، فأنت بوصلة نهتدى بها لفهم كل ما هو جديد فى الفن التشكيلى"، وأضاف المليجى "لا أنسى أن الجويلى أول من كتب عنى قبل أن يعرفنى، وكان هذا بمثابة شهادة منه، فمن الجميل جدًا أن يحرك مشاعرك ناقد ويكتب عنك". من جانبه قال الفنان أحمد عبد الكريم إن جويلى واحد من النقاد الثقاة فى الحركة النقدية المصرية، كما أنه من جيل احتفل واحترم كافة الاتجاهات النقدية والفنية فى مصر، وله شهرة تجوب العالم العربى، وخبرة تمتلك أدوات النقد، فاستحق أن يلقب بشيخ النقاد، وأكد عبد الكريم "إن هذا الرجل لم يأخذ حقه ممن سبقوه وممن أتوا بعده، وعلينا أن نكرمه، وأتمنى أن أكون من المشاركين فى الاحتفالية وأتحدث عنه". وأضاف الفنان صبرى منصور قائلاً: إن جويلى له تاريخ طويل وإسهامات متعددة فى الحركة النقدية، كما أنه أول ناقد كتب عنى عام 1972، فهو دائمًا يسعى لتشجيع الشباب وحثهم على روح الإبداع، ولا يمكن لأحد أن ينسى فضله.