أعلن منتصر الزيات أن إجراءات التصعيد مع القضاة ستبدأ غدا الأربعاء متمثلة فى آليات جديدة للتصعيد وذلك بتنظيم مسيرة كبيرة تتوجه إلى قصر عابدين لعرض مطالب المحامين ومطالبة الرئيس بالتدخل الفورى لحل الأزمة لتوفير محاكمة عادلة للمحامين المحبوسين بطنطا. جاء ذلك فى كلمته أمس الأول أمام مؤتمر التضامن لنصرة المحاماة والعدالة الذى عقدته نقابة المحامين بالقليوبية بمشاركة حسين الجمال الأمين العام للنقابة العامة للمحامين ومنتصر الزيات عضو مجلس النقابة السابق وعادل الليمونى نقيب المحامين بالفيوم ومحمود يوسف نقيب القليوبية وعماد سليم وكيل نقابة المحامين بالقليوبية بحضور المئات من المحامين بمقر النقابة بالقليوبية تضامنا مع المحامين بطنطا. أكد الزيات أنه سيتقدم بشكوى إلى التفتيش القضائى ضد القاضى الذى أصدر الحكم ضد محامى طنطا يطالب فيها ببدء إجراءات التحقيق معه من خلال تناول سلبيات الحكم كما سيطالب بعدم صلاحيته وإحالته إلى عمل إدارى واستبعاده من منصة القضاء، مضيفا أنه سيتقدم بشكوى أخرى ضد المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة لمخاصمته لما ارتكبه من إساءات بالغة تجاه المحامين. وقال الزيات إنه آن الأوان ألا يكون جدول عام النقابة مستودعا للقضاة المرتشين والفاسدين ووكلاء النيابة والضباط الذين يتكبرون على المحامين، مشيرا إلى أنه لابد أن يكون فى نقابة المحامين سجل أسود لأسماء القضاة الذين يسيئون للمحامين والذين أحيلوا للتقاعد وهم مرتشون وأن يمنعوا من القيد بجداول نقابة المحامين. من جانبه أكد حسين الجمال الأمين العام لنقابة المحامين أن أزمة المحامين المحبوسين دون وجه حق هى بداية لتعديل وتقنين كيان نقابة ومهنة المحاماة للوصول إلى آلية تحكم التعامل بين الطرفين مستقبلا، واصفا تصريحات الزند بأنها أقوال مرسلة صادرة من غير ذى صفة مشيدا بموقف رئيس مجلس القضاء الأعلى الذى يتعامل مع الأزمة حيث لم يتحدث أو يعلن عن نفسه بقرار أو بتصريح ولكنه مشارك فى الحوار المستمر مع النقيب ومجلس النقابة فى محاولات إنهاء الأزمة، بينما استغل رئيس نادى القضاة الأزمة كفرصة للمزايدة مع اقتراب انتخابات النادى.
