أكد رئيس ديوان الوقف الشيعى علاء الموسوى حبه لمصر وأهلها، كون الإسلام وحب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأهل بيته هو الرابط الحقيقى بين الشعوب الإسلامية، وشدد على أهمية احترام عقائد الآخرين والتى هى من صلب الإسلام. ودعا الموسوى - فى تصريح صحفى اليوم الثلاثاء- إلى ضرورة الانفتاح على وزارة الأوقاف المصرية بشكل رسمى، وعلى الأزهر الشريف، وقال : إن هذا من شأنه تقريب وجهات النظر بما يخدم البلدين والشعبين. وأشار إلى أنه استقبل أمس سفير مصر لدى العراق أحمد درويش، الذى نوه إلى أن السفارة هى حلقة وصل للحوار بين العراق ومصر للتوصل الى رؤى مشتركة توحد المواقف من أجل مصلحة الإسلام، لمواجهة محاولات الاستهداف للإسلام من خلال محاولة شق وحدة المسلمين. على صعيد متصل، أكد وفد الهيئة السياسية للتيار الصدرى ضرورة تعميق العلاقات الأخوية بين العراق ومصر، وتوحيد الجهود الرامية إلى محاربة الافكار المتطرفة والقضاء عليها. وشدد عضو الوفد الذى زار مقر السفارة المصرية ببغداد جمعة ديوان- فى تصريح صحفى اليوم- على حرص الهيئة السياسية للتيار الصدرى على تنمية وتطوير العلاقات العراقية- المصرية. وكان سفير مصر لدى العراق أحمد درويش عقد سلسلة لقاءات مع مسئولين عراقيين وشخصيات سياسية ودينية، حيث التقى أمس الاثنين بمقر وزارة الخارجية العراقية فى بغداد مع وكيل وزارة الخارجية السفير نزار خير الله، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك..كما التقى بمقر السفارة المصرية وفدا من الهيئة السياسية للتيار الصدري، ورئيس ديوان الوقف الشيعى علاء الموسوى بمقر الديوان فى بغداد. وقال السفير درويش - فى تصريح لمراسل (أ ش أ) فى بغداد - إنه تم خلال اللقاءات التأكيد على قوة العلاقات المصرية- العراقية الضاربة بجذورها فى عمق التاريخ.. مؤكدا أهمية الحوار السنى الشيعى لوأد أى محاولات للفتنة وشق عصا المسلمين ولا سيما فى ظل الظروف الحرجة التى تواجه الامتين العربية والإسلامية والتى تتطلب توحيد الصفوف لإحباط مخططات أعداء الأمتين للوقيعة بين السنة والشيعة واشعال الفتن والخلافات المذهبية. كما تم خلال اللقاءات التأكيد على أهمية ترسيخ الاحترام المتبادل لخصوصية المذاهب الدينية المختلفة، والتشديد على ضرورة تعزيز العلاقات المصرية العراقية الراسخة وتمتين الروابط مابين الدولتين والشعبين الشقيقين. ونوه السفير درويش إلى أهمية تبادل الزيارات والتشاور بين مسئولى وزارة الأوقاف المصرية وديوان الوقف الشيعى العراقي، لما لها من أثر ايجابى فى دعم الحوار البناء الذى يفضى إلى وحدة الصف وتحقيق المصالح المشتركة. وشدد على ضرورة العمل وفق مبدأ احترام القرارات التى من شأنها تعزيز أمن الدول وتقوية جبهتها الداخلية، الأمر الذى ينعكس ايجابيا على الأمن القومى العربى وتوحيد الصفوف لمواجهة تنظيم(داعش) الإرهابى. وتسلم السفير المصرى خطابا من رئيس هيئة الوقف الشيعى إلى وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، كما تسلم ردا مفتوحا من زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر يتعلق بقرار وزارة الأوقاف إغلاق ضريح الامام الحسين بالقاهرة بشكل مؤقت على ضوء ما ورد من تهديدات خلال الاحتفال بذكرى عاشوراء.. ولفت السفير إلى مخاطر وتهديدات تيارات متشددة بالقيام بأعمال عنف خلال الاحتفالات بيوم عاشوراء. موضوعات متعلقة.. - من الدين إلى السياسة.. "مقتدى الصدر" يهاجم مصر ويطلب الحريات الدينية للشيعة.. وصبرى عبادة: الإسلام برىء من تشيعكم وامنحوا السنة حريتهم.. وتمرد الجماعة الإسلامية: "أين كانت نخوتكم بالعراق؟"