تجديد حبس فتاة انتحلت صفة موظفة بالتضامن واستولت على 5 ملايين من مواطنين

أمرت النيابة العامة بتجديد حبس "مروة.أ" 25 سنة حاصلة على ليسانس آداب، 15 يوما بعد أن ادعت أنها موظفة بوزارة التضامن الاجتماعى، وقامت بالاحتيال على العديد من المواطنين، واستولت على 5 ملايين جنيه منهم، وتبين من التحريات أنها اتهمت قبل ذلك فى 3 قضايا تهديد ونصب ومحكوم عليها فى قضيتين ب3 سنوات حبس.
كانت معلومات وردت للواء طارق الأعصر، مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، تفيد بوقوع العديد من المواطنين ضحية لواقعة احتيال من قبل سيدة تدعى "نور" قامت بالاستيلاء على أموال طائلة منهم بعد أن زعمت أنها موظفة بوزارة التضامن الاجتماعى، وأنه يمكنها تخصيص سيارات لهم من الوزارة بأسعار مخفضة.
تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد عاصم الداهش، مدير إدارة مكافحة التزييف والتزوير، وأسفرت التحريات عن أن وراء هذا النشاط "مروة.أ"، 25 سنة، حاصلة على ليسانس آداب، ومقيمة ببولاق الدكرور، وسبق اتهامها فى 3 قضايا تبديد ونصب ومحكوم عليها وهاربة فى قضيتين منهم بإجمالى حبس ثلاثة أعوام.
وكشفت التحريات أن المتهمة زعمت لضحاياها أنها موظفة بوزارة التضامن الاجتماعى، وأن هناك منحة من الوزراة للشباب لبيع سيارات لهم بأسعار مخفضة، وأنها تعمل فى مجال استيراد قطع غيار السيارات من الخارج، ويمكنها استثمار أموالهم فى هذا المجال مقابل ربح شهرى 10% من قيمة المبلغ المدفوع، وتمكنت المتهمة من الاستيلاء على أموال طائلة من ضحاياها تحت هذا الزعم وصلت قيمتها 5 ملايين جنيه منتحلة عدة أسماء مختلفة وتركت محل إقامتها لجهة غير معلومة هربًا من ضحايها.
وبتكثيف التحريات تمكن المقدم إسماعيل متولى من تحديد مكان المتهمة وتم ضبطها فى أحد الأكمنة المعدة لها بشارع فيصل، وعثر بحوزتها على 5 صور ضوئية لبطاقات رقم قومى مختلفة تحمل عناونين ومهن مختلفة منها موظفة بوزارة التضامن.
كما تم ضبط بحوزتها خطابات إفراج نهائى مزورة موجهة لإدارة المرور للإفراج عن موتور سيارة، وصور إيصالات توريد نقدية، وبمواجهتها اعترفت بما هو منسوب إليها وقررت النيابة العامة حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.