"لما بشوف الرئيس عبد الفاح السيسى بيركب الطيارة فى زيارة دولية دمعتى بتنزل من الفرحة"، بهذه الكلمات عبر الرحالة النوبى "عبد الرؤوف بشير إبراهيم" من أبناء النوبة المقيمين بالإسماعيلية، عن سعادته بالمجهود الذى يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسى، لاستعادة الأمن والاستقرار فى مصر، ووضعها فى مكانتها الطبيعية بين الدول الخارجية. "اليوم السابع" التقى الرحالة النوبى، على هامش زيارته لمدينة أبوسمبل السياحية جنوب محافظة أسوان، لحضور مهرجان تعامد الشمس بمعبد أبوسمبل، ضمن جولاته فى محافظات الجمهورية ماسكاً بيديه "العلم المصرى" و"صورة الرئيس عبد الفتاح السيسى"، مرتدياً جلباب أبيض، وعلى كاتفيه كوفية مرسوم عليها علم مصر. وقال عبد الرؤوف بشير،:"عندى 62 سنة، وعلى المعاش، من أبناء النوبة بمحافظة الإسماعيلية، وأقوم بزيارة محافظات الجمهورية فى مختلف المناسبات والاحتفالات، بهدف تنشيط السياحة الداخلية، وتوصيل رسالة للمصريين والعالم الخارجى بأن مصر آمنة". وأضاف الرحالة النوبى، :"الفكرة بدأت منذ 5 سنوات بمحافظاتالإسكندرية وبورسعيد والفيوم والسويس، ثم أبوسمبل، والتقيت خلال جولاتى بالمحافظات مع عدد كبير من الناس الذين حبونى وشجعونى على عملى". وتابع:"كنت بحاول أوصل للناس أن مصر بلد الأمن والآمان، وكنت بأعرفهم إن محافظات مصر أكثر استقرارا حتى يحرصوا على السياحة الداخلية بالمحافظات المختلفة، والتقط كثير منهم صوراً تذكارية معى، والتقطت أيضاً صوراً تذكارية مع عدد كبير من السائحين الأجانب". وأوضح "بشير"، أنه متزوج وعندى ابن واحد فقط هو "أحمد" وعمره 22 سنة، وكثيراً ما يسعد بفكرته ويملؤه السرور عندما يشاهده فى الصحف أو محطات التليفزيون وهو ممسك بعلم مصر وصورة الرئيس السيسى. وشدد عم "بشير"، على حبه الشديد للرئيس عبد الفتاح السيسى، وأنه يتمنى مقابلته، قائلا: "لو شفت الريس هسلم عليه وأقوله امضى فى طريقك نحو الإصلاح والشعب معاك"، مضيفاً أنه كثيراً ما يشاهد رئيس الجمهورية يستقل طائرته الرئاسية ضمن زياراته الخارجية إلى العواصم العالمية، محاولاً بذلك استعادة الثقة المصرية وإعادة مصر لمكانتها الطبيعية بين شعوب العالم، مؤكداً أن عيناه تدمع عندما يشاهد تحية الرئيس عند استقلال طائرته الرئاسية.