نظم أبناء الجالية الفلسطينية ومؤيدى القضية الفلسطينية أمام القنصلية الإسرائيلية فى لوس أنجلوس بالولايات المتحدةالأمريكية. ويصعد الاحتلال الإسرائيلى من أعمال العنف ضد الفلسطينيين فى القدس والأراضى الفلسطينية واقتحامات المسجد الأقصى . وكان المندوب الفلسطينى لدى الأممالمتحدة رياض منصور طالب أمس الجمعة، المنظمة الدولية بتوفير الحماية للفلسطينيين فى الأراضى الفلسطينية المحتلة بما فيها القدسالشرقية، إلى حين "انتهاء الاحتلال الإسرائيلى". وعقدت جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة الأحداث فى القدس والأراضى الفلسطينية وقال منصور إن "تدنيس الإسرائيليين للمسجد الأقصى يشكل استفزازا للفلسطينيين وينذر بتحويل الصراع إلى صراع دينى". وحمل منصور "السلطة الإسرائيلية" مسؤولية ما تشهده الضفة الغربيةوالقدسالشرقية وقطاع غزة منذ أيام عدة من أعمال عنف، راح ضحيتها أكثر من 35 فلسطينيا، نجمت عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى. وطالب منصور مجلس الأمن "بالتدخل العاجل" لوقف "الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني"، مشددا على ضرورة محاسبة "المسؤولين الإسرائيليين والمتطرفين الذين يقترفون أعمال بشعة" ضد المدنيين. وقال إن الوضع متفجر وعلى مجلس الأمن أن يتحمل مسئولياته، ويتوجب علينا أن نقوم بكل ما يمكن من أجل وقف إراقة الدماء، وبعد ذلك نبحث الطريقة التى تحمى المدنيين فى الأراضى الفلسطينية". وكان مساعد الممثل الدائم لإسرائيل فى الأممالمتحدة، دافيد رويت، قد أكد فى وقت سابق رفض إسرائيل الحماية الدولية للفلسطينيين، وقال: "دعونى أوضح تماما أن إسرائيل لن توافق على أى وجود دولي" فى المسجد الأقصى.