أكد تقرير صادر عن وزارة البيئة، أن محافظات القاهرة الكبرى، تنتج 25 ألف طن من المخلفات يومياً، وأن نصيب محافظة القاهرة وحدها يزيد عن 11 ألف طن فى اليوم، وأنه يتم التعامل مع هذه المخلفات من خلال شركات أجنبية فى القاهرة والجيزة، أو شركات وطنية وجمعيات أهلية، بالإضافة إلى جهود هيئات النظافة ومجالس المدن والأحياء، وقد أظهرت الدراسة الفنية للوضع الحالى للمخلفات والتى قامت بها الوزارة عن وجود عدد من المشكلات التى تواجه ملف المخلفات، أهمها عدم وجود محطات مناولة كافية لتبادل المخلفات من سيارات الجمع السكنى والتجارى والنظافة العامة إلى مواقع مقالب المخلفات، بالإضافة إلى عمليات الفرز العشوائى للمخلفات وقصور أداء الشركات، بالإضافة إلى قرب مقالب المخلفات من المناطق السكنية، وأكدت الدراسة أن ضعف الرقابة والرصد على أداء الشركات والفئات العاملة بمنظومة المخلفات. قامت الوزارة بمشاركة محافظة القاهرة، بناءً على تكليف رئيس مجلس الوزراء لوزارة البيئة بإعداد مخططات لتطوير النظم الحالية لإدارة المخلفات لتحقيق الاحتياجات المطلوبة، سواء عاجلة أو على المستقبل البعيد، وقد تضمن المخطط. عدد من الإجراءات منها، تقدير كميات المخلفات من كافة مصادرها طبقاً للمعدلات العالمية المعمول بها، وتقييم أداء الشركات وعمل المتعهدين وجامعى القمامة وكذلك العلامة المشتركة بينهم فى مواقع محطات المناولة الخاصة بتبادل المخلفات من سيارات الجمع الداخلى إلى شاحنات النقل والترحيل لمواقع مدافن ومقالب المخلفات، وعن القاهرة الكبرى أكد التقرير أنه سيتم تطوير أداء المنطقة الشرقية من خلال تنفيذ 5 محطات مناولة لجمع المخلفات من المناطق السكنية وترحيلها إلى موقع المجمع الجديد للفرز والتدوير والتخلص النهائى بطريق السلام، وكذلك موقع محطة الفرز الجديدة التى سيتم فرز جزء من المخلفات بها مع نقل المرفوضات إلى موقع المجمع الجديد. وبالنسبة للمناطق الشمالية والغربية والجنوبية، فقد تم تحديد عدد ومواقع محطات المناولة ومحطة الفرز بمصنع سماد القطامية وموقع المجمع الجديد للفرز والتدوير والتخلص النهائى بطريق القطامية العين السخنة. وأضاف التقرير، أنه من خلال التنسيق مع المركز الوطنى لتخطيط استخدامات أراضى الدولة، فقد تمت الموافقة على 5 مواقع لإقامة مدافن صحية وصدر بشأنها القرار الجمهورى رقم 86 فى 15 إبريل لسنة 2010، لاستخدامها فى الفرز والتدوير والتخلص النهائى من المخلفات لمحافظات القاهرة الكبرى.