أكد أمين الإعلام بالحزب الوطنى الديمقراطى وأستاذ العلوم السياسية د.على الدين هلال أنه لابد من وضع رؤية متكاملة تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الفنية والسياسية والاقتصادية والدبلوماسية والأمنية الاستراتيجية لملف حوض نهر النيل، وعلى أن تكون رؤية شاملة من حيث تكامل الأدوار، مشيرا إلى أهمية دور القطاع الخاص والدبلوماسية العامة والشعبية ومراكز البحث الأكاديمى والجامعات. وقال هلال - فى ندوة حوار نظمها المجلس المصرى للشئون الخارجية أمس الأربعاء برئاسة السفير الدكتور محمد إبراهيم شاكر - إن مصر تأخذ بعين الاعتبار مصالح الدول الأفريقية وأنه من المهم ألا تضر هذه المصالح بمصالح مصر والتى تعترف أيضا بحق الدول الأفريقية فى التنمية. وأضاف أنه حينما نبدأ فى معالجة قضايا التعاون مع دول حوض النيل علينا أن نبدأ بفهم الإطار الدولى والإقليمى فى أفريقيا، مشيرا إلى أن هناك قوى فاعلة جديدة فى أفريقيا وأن مصر ليست بمفردها. وأشار إلى ضرورة أن تضع هذه الرؤية عند عرضها حماية مصالح مصر ومواقفها القانونية فى الإطار الذى يحقق أيضا مصالح الأطراف الأخرى خصوصا وأن القضية المشتركة بين الجميع هى قضية التنمية باعتبار أن الدول الأفريقية هى دول نامية بما فيها مصر، مؤكدا ضرورة أن تكون هذه الرؤية مرتبطة ببرنامج وخطة عمل محددة بسقف زمنى.