حالة من الارتباك سيطرت على جدران القلعة الحمراء منذ بداية اليوم بين أعضاء مجلس الإدارة، من أجل بحث مصير الفريق الكروى بعد قرار إقالة فتحى مبروك من القيادة الفنية، حيث اختلفت الآراء حول المدرب الأجنبى الذى سيتولى تدريب الفريق الأحمر فى الموسم الجديد بعد الانتهاء من مباراة السوبر المحلى. مجلس إدارة الأهلى قرر تكليف عبد العزيز عبد الشافى بتولى القيادة الفنية وإدارة شئون الكرة حتى مباراة السوبر، على أن يستمر مشرفا على قطاع الكرة بالقلعة الحمراء مع المدرب الأجنبى الجديد. حالة الارتباك داخل القلعة الحمراء دفعت المجلس إلى تأجيل إعلان اسم المدرب الجديد بسبب عدم الاتفاق على اسم بعينه لوجود اعتراضات من بين الأعضاء، فى ظل وجود العديد من الأسماء المطروحة. العديد من أسماء المدربين الذين تم طرحهم داخل جدران قلعة الجزيرة من أجل تولى القيادة الفنية من قبل بدء اجتماع مجلس الإدارة، لعل أبرزهم البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للفريق الأحمر كونه مطلب جماهير لإعادة التوازن لصفوف الأهلى إلا أن أحمد سعيد نائب رئيس القلعة الحمراء خرج ليؤكد أنهم استقروا على استقدام مدرب أجنبى ولكن ليس جوزيه. تغير الوضع داخل الأهلى اليوم، وعاد اسم جوزيه ليطرح من جديد على طاولة مجلس الإدارة بعد الضغوطات التى مورست من أعضاء الجمعية العمومية باعتبار أن الخواجة هو الحل الأمثل لإعادة الانضباط لصفوف الفريق الأحمر، على الرغم من التضارب فى تصريحات أعضاء المجلس، ففى الوقت الذى أكد فيه محمد جمال هليل عضو المجلس أن جوزيه خارج الحسابات ولم يتم طرحه فى الاجتماع، وهو ما يتعارض مع تصريحات محمد عبد الوهاب زميله بالمجلس، الذى أكد على أن اسم الخواجة مطروح ويوجد مؤيد ومعارض لعودته داخل المجلس. وبخصوص البرتغالى جوزيه بيسيرو الذى تردد بقوة أنه المدير الفنى القادم للأهلى، إلا أن خرج محمد عبد الوهاب ليؤكد أن اسم بيسيرو خارج الحسابات أساسا ولا نية للتعاقد معه وكل ما يتردد مجرد اجتهادات لا أساس لها من الواقع. وعلى الرغم من دخول الثنائى البرتغالى فييرا والألمانى توماس شاف دائرة المدربين المرشحين لتدريب الأهلى إلا أن هذا الكلام نفاه عبد الوهاب جملة وتفصيلا وأكد أن كل الأسماء التى تم تداولها بأنها مرشحة لتدريب الفريق الأحمر غير صحيحة ولم يتم التفاوض معهم من الأساس. أعضاء مجلس الأهلى اتفقوا على استقدام مدرب أجنبى لتولى القيادة الفنية لكنهم اختلفوا على هوية المدرب، فمن بين كل الترشيحات التى تم عرضها على طاولة مجلس الإدارة، اختلف آراء الأعضاء ما بين مؤيد ومعارض لتلك الأسماء، فمنهم من اتفق على بعض الأسماء ومنهم من عارض الأمر. وعاد عماد وحيد أمين صندوق الأهلى ليؤكد أن المدرب الجديد للأهلى من الوجوه الجديدة على الكرة المصرية، ولم يسبق له تولى القيادة الفنية فى مصر أو تم تداول اسمه من ضمن المرشحين لخلافة مبروك.