أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية بفلسطين المحتلة عام 1948، أن الفلسطينيين داخل ما يسمى الخط الأخضر، أصبح لهم صوت عالمى مسموع بعد أن تم أخير كسر الحصار الذى فرضته عليهم إسرائيل. ونوه رائد صلاح بنتائج زيارة الوفد الكبير لفاعليات فلسطينيى 48 للجماهيرية الليبية ولقائهم بالعقيد معمر القذافى قائد الثورة فى السادس والعشرين من شهر أبريل الماضى بمدينة سرت. وقال فى مقابلة أجرتها معه الإذاعة الليبية الليلة الماضية إن هذه الزيارة التاريخية جعلت لفلسطينيى 48 صوتاً عالمياً مسموعاً، وكانت بمثابة كسر لحصار القطيعة والطوق الذى فرض عليهم من قبل الإسرائيليين ومنع عودتهم إلى الأصل كجزء من الأمة الإسلامية والعالم العربى. وأضاف: لقد أصبح صوتنا عالميا دون مبالغة لأن لجنة المتابعة لفلسطينى 48 هى التى مثلتنا فى أسطول الحرية وقد كنت جزءا من وفدها فى الأسطول حيث التقينا بعشرات الوفود من العالم الإسلامى والعربى، تعرفوا علينا، ووجهوا لنا دعوات بزيارات تواصل مع عمقنا الإسلامى والعربى. وأوضح الشيخ رائد صلاح أن القرصنة الإسرائيلية على أسطول الحرية هى واحدة فى سلسلة جرائم الحرب الدولية التى قام بها الإسرائيليون وأصبحت واضحة لكل إنسان فى العالم. وقال "إن هذه الجرائم تذكرنا فقط بقراصنة القرون الوسطى وهى عبارة عن جريمة حرب دولية يعاقب عليها القانون الدولى لأنهم قاموا بمهاجمة أسطول الحرية بأسلوب عسكرى بإطلاق رصاص ، قتلوا وجرحوا وخطفوا أكثر من 600 متضامن كانوا على أسطول الحرية، تم أكملوا خطف الأسطول وساقوه بقوة سلاحهم إلى ميناء "إسدود "، وهى سلسلة جرائم أصبحت واضحة لكل انسان فى كل العالم، لذلك نحن نفكر بجدية أن نتوجه إلى كل منبر دولى ضد هذه القرصنة الإسرائيلية". وأكد فى مقابلته مع الإذاعة الليبية، أن نتائج القمة العربية الثانية والعشرين التى عقدت فى مدينة سرت كانت ناجحة حيث جمعت العرب، وأعطت بعداً بأن هناك موقفاً عربياً موحداً لنصرة القضية الفلسطينية. يشار إلى أن هذه القمة عقدت فى أواخر مارس الماضى تحت شعار "نصرة القدس" وأقرت دعما ماليا لصمود المدينة المقدسة بخمسمائة مليون دولار.
