عقد بعد ظهر اليوم، الأحد، بنادى الكشافة بدمياط مؤتمر جماهيرى حاشد لمناقشة مشاكل أصحاب وصيادى المزارع السمكية ببحيرة المنزلة فى المنطقة الواقعة، فى نطاق محافظة دمياط، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد فتحى البرادعى، محافظ دمياط، والدكتور أحمد الغباشى، أستاذ علوم الأسماك بجامعة المنصورة، وياسر أبو هندية، رئيس لجنة الشئون القانونية بالمجلس المحلى للمحافظة، وممثل عن الثروة السمكية، والعميد حلمى نوفل قائد شرطة المسطحات المائية. وأكد ياسر الديب، منسق عام المؤتمر، أن لوائح الثروة السمكية تحتاج الى إعادة نظر، خاصة فيما يخص منح تراخيص الصيد للنشات والمراكب، كما أكد على ضرورة وجود كراكات رفع لإزالة العوائق أمام أصحاب المزارع السمكية. وأضاف الديب أن بحيرة المنزلة تتعرض لجميع أنواع التلوث التى تنعكس على الاستزراع السمكى بالبحيرة، وتؤثر على صحة أهالى دمياط، وأغلبها هو ارتفاع معدلات نسبة الرصاص السام فى الماء. وطالب بإعادة النظر فى موقف هيئة الثروة السمكية من طرح المزارع السمكية للممارسة بعد انتهاء عقد الإيجار، وطالب بغلق فتحة كوبرى البغدادى، منعا لاختراق سارقى الزريعة مع إزالة العوائق الملاحية التى تعوق حركة الصيد. وتساءل السيد المصرى، رئيس محلى مدينة دمياط، عن دور هيئة الثروة السمكية فى دمياط، لأنها لا تساعد أصحاب المزارع، وأن الهيئة ليس لها دور غير جباية الإيجار من أصحاب المزارع، وأكد أن محاربة أصحاب المزارع ينعكس على إنتاجية الأسماك. وأضاف فتحى عبد الله من قرية البصارطة أنه يوجد 5000 فدان من أراضى البحيرة لا تصلح لعمليات الصيد والاستزراع السمكى، وهى تحتاج إلى عمليات تطهير مكثفة، ولكن الثروة السمكية والمسحات المائية تمنع ذلك بدون مبرر.