نقلت صحيفة بوسطن جلوب الأمريكية نبأ وفاة مراسل وكالة الأسوشيتيد، برس فريد سوزى، عن عمر يناهز 96 عاما، الذى أرهق الحكومة المصرية التى رأت أن عمله يلحق ضررا بالغا بالعلاقة بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية، لذا لم تجد بدا سوى طرده من وظيفته كرئيس مكتب وكالة الأسوشيتيد برس فى القاهرة، الأمر الذى أثار التساؤلات حول قيام الحكومة بفرض رقابة باسم الأمن القومى. وقالت الصحيفة: إن الحكومة المصرية حاولت طرد زوسى أثناء عمله فى القاهرة متهمة إياه ب"سوء النية"، وأكد المسئولون المصريون أنهم حذروه عدة مرات من أن عمله سيضر بالمصالح المصرية، ولكن عندما تم تحذير مصر من أن هذا الطرد من شأنه أن يضر بالعلاقات المصرية الأمريكية، عكست الحكومة مضمار خطابها، وقال السفير المصرى إلى واشنطن فى ذلك الوقت إن طرد زوسى لا يمت بأى صلة لقصصه الصحفية، وإنما لمساعدته فى تهريب فيلم خارج مصر. وأكد زوسى بعد هذه الواقعة أنه تم التحقيق معه حول الصور المتعلقة بإخلاء منطقة قناة السويس، ولكنه فى حقيقة الأمر كان يكرر ما سمعه عن الفيلم إلى لندن نقلا عن مراسل آخر. للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.