أعرب الملياردير ريتشارد ديسموند البريطانى مالك صحيفتى "دايلى اكسبريس" و"دايلى ستار" عن رغبته فى شراء صحيفة "صن" أعلى الصحف مبيعا فى بريطانيا، وقال ديسموند فى تصريحات لBBC أنه مستعد لدفع 1 مليار جنيه إسترلينى، وأنه يسعى لضم الصحيفة إلى مجموعته الشهيرة التى تضم أيضا مجلة "OK" للمشاهير. وأوضح ديسموند أنه سيقوم بإدارة صحيفة "ذا صن" إذا اشتراها، بشكل أكثر كفاءة ويتناسب مع احتياجات السوق، حيث قال إنه يؤمن بقدرته على القيام بعمل أفضل ل"ذا صن"، إذا كان يملكها. وأشارت BBC إلى أن الملياردير روبرت مردوخ لم يعرب عن نيته فى بيع صحيفته "ذا صن"، وأضافت أن صناعة الصحافة فى العالم تمر بفترة انحدار على المدى الطويل، ولكن ديسموند أثبت أن بيع الصحف مازال ممكناً، وأنه يؤمن بقدرة صحيفة دايلى ستار على زيادة عدد قرائها ليتخطى معدل قراء صحيفة دايلى ميرور. وكان ديسموند قد استحوذ على صحيفة "ذا اكسبريس" عام 2000، من خلال الأموال التى جمعها لقاء العمل فى صناعة أفلام البالغين الإباحية، وقد أثار الاستحواذ وقتها جدلاً واسعاً بسبب موافقة الحكومة البريطانية على صفقة الاستحوذ بعد قيام ديسموند بتبرع قيمته 100 ألف جنيه إسترلينى لحزب العمال البريطانى. يقول نيك كوسجروف مراسل BBC إن ديسموند يعد واحداً من أكثر بارونات الصحافة البريطانية إثارة للجدل، ويعرف لدى الكثيرون ب "ديس القذر" بسبب مشاركته فى صناعة الترفية الإباحى، ولكن من الصعب أن يجادل المرء أرقام التوزيع الخاصة بصحيفة دايلى ستار، والتى تضاعفت منذ أصبح مالكها". وتشير BBC إلى أن ديسموند كان قد ترك الدراسة فى سن الرابعة عشر وهو يمتلك بعض المؤهلات الأكاديمية القليلة، ثم التحق بعدها بالعمل بغرفة المعاطف فى مؤسسة ثومسن للصحف، حيث التقى هناك مدير الإعلانات المبوبة، ثم اتجه للعمل معه، وعندما بلغ 21 عاماً كان يمتلك المنزل الخاص به ومحلين للاسطوانات.
