أكد أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصرى أن الحزب لن يساند مرشحا من قلب الجمعية الوطنية للتغيير فى الانتخابات الرئاسية المقبلة مهما كانت تلك الشخصية، وذلك لموقف الحزب الواضح من الجمعية وتوجهاتها السياسية التى لا تتفق مع التوجهات الناصرية الهادفة إلى بناء مجتمع الحرية والاشتراكية والوحدة، فى مجتمع لا سيطرة فيه من قبل رأس المال ولا يسير وفقا للرؤى الليبرالية الرأسمالية. وأضاف حسن خلال بيان أصدره الحزب عن اللقاء الذى جمعه مع النائب حمدين صباحى وكيل مؤسسى سابق بحزب الكرامة وعدد من قيادات الحزب الكرامة، أن الحزب له موقف واضح ومحدد من الصراع العربى الصهيونى بشكل خاص والعلاقات الدولية عامة لا تتوافق مع أطروحات عدد من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير. وأوضح حسن أنه تم الاتفاق خلال اللقاء على عدة نقاط يتم طرحها على المستويات التنظيمية بداخل الحزب الناصرى وبداخل الكرامة تحت التأسيس، وفى حال الموافقة عليها يتم العمل لتنفيذها. وهى وضع برنامج للتغيير من المنظور الناصرى ليكون برنامجا للعمل فى الفترة المقبلة ويلتزم به مرشحو التيار الناصرى بعد موافقة جميع فصائله عليه فى الانتخابات التى يخوضها أعضاؤه، وفى حال تنفيذه يتم تشكيل لجنة لمناقشة المشروعات التى يمكن أن تكون مشتركة ويتم العمل فيها. كما أكد حسن التزام الحزب الناصرى على أنه فى حال وضع ذلك البرنامج وتوافقت عليه كافة الفصائل الناصرية فى مصر سيتخذه برنامجا لمرشحه فى انتخابات الرئاسة المقبلة إذا قررت مستوياته التنظيمية المشاركة بأحد أعضاء مكتبه السياسى ليكون مرشحا للتيار الناصرى ومعبرا عن برنامجه ورؤيته.