أعلن منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة أنه سيتم مطلع شهر أكتوبر المقبل اطلاق برنامج المساعدات الفنية المقدم من الإتحاد الأوروبى لمصر بتمويل 20 مليون يورو والذى يستهدف تقديم خدمات فنية وتقنية لتطوير منظومة التجارة الخارجية والإتفاقات التجارية وكذا التنمية الصناعية والبنية التحتية للجودة ، لافتا الى أن تنفيذ هذا البرنامج -والذى سيستمر لمدة 3 سنوات- سيسهم فى زيادة القدرة التنافسية للقطاعات الصناعية المصرية والارتقاء بمستويات جودتها للمنافسة داخل السوقين المحلى والخارجى. وأضاف الوزير انه التقى بجيمس موران سفير الإتحاد الأوروبى بالقاهرة والذى تناول مستقبل العلاقات الثنائية وسبل توسيع نطاق التعاون الإقتصادى بين مصر ودول الإتحاد الاوروبى ،كما إستعرض الجانبان إمكانيات زيادة معدلات التجارة البينية والإستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء بالإتحاد الاوروبى خلال المرحلة المقبلة . وقال الوزير فى بيان له اليوم ، إن اللقاء تناول ايضاً اهمية تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين خاصة فيما يتعلق بتنفيذ برامج للإرتقاء بالبنية التحتية لقطاعى التجارة والصناعة، مشيراً فى هذا الصدد الى نجاح برامج التوأمة التى تمت خلال المرحلة الماضية بين مصر والاتحاد والتى شملت مجالات الجودة والمنافسة والاعتماد. وحول تخوف الجانب الأوروبى من الاستراتيجية الجديدة التى تعدها الوزارة بشأن تنمية صناعة السيارات فى مصر اوضح الوزير ان الاستراتيجية تم صياغتها بما يتناسب تماماً مع اتفاقية الشراكة المصرية الاوروبية وبما يتوافق ايضاً مع قواعد منظمة التجارة العالمية، لافتاً الى ان الاستراتيجية تعتمد وبصفة اساسية على ربط ما يقدم من حوافز بما تحققه صناعة السيارات من نمو فى نسبة المكون المحلى وزيادة النسب التصديرية. ومن جانبه اكد جيمس موران سفير الاتحاد الاوروبى بالقاهرة ان العلاقات الاقتصادية التى تربط مصر ودول الاتحاد علاقات وطيدة قائمة على تحقيق صالح الجانبين ، مشيرا الى اهمية تعظيم الاستفادة من الاتفاقات والبرامج التى يتم تنفيذها لزيادة حجم العلاقات المشتركة بين مصر ودول الاتحاد خاصة التعاون فى مجال برامج الدعم الفنى والتقنى.
