أعلن الناطق باسم التيار الصدرى الشيخ صلاح العبيدى الاثنين، أن الزعيم الشيعى مقتدى الصدر وافق على الاتفاق الذى أبرمه ممثلون عن التيار الصدرى، والائتلاف الشيعى الحاكم، بهدف وقف الاشتباكات فى مدينة الصدر، واعتبرها الوثيقة الرسمية والأساسية التى تحكم العلاقة بين الجانبين. وأضاف العبيدى "أن مقتدى الصدر سمح لوفد التيار بإجراء المفاوضات ومنحه الصلاحيات اللازمة للاتفاق من أجل حقن دماء العراقيين"، مشيراًً إلى أن الاتفاق يقضى بوقف إطلاق النار وإنهاء المظاهر المسلحة وفتح كافة المنافذ المؤدية إلى المدينة، مؤكداً أن الاتفاق لا توجد فيه أى نقطة تشير إلى حل جيش المهدى أو تسليم سلاحه. وقال الناطق باسم التيار إن ما وقع من اشتباكات فى الساعات الأخيرة فى مدينة الصدر، على الرغم من اتفاق الطرفين، حدث لعدم وجود ثقة ميدانية على الأرض، أكثر منها بين السياسيين، منوهاً إلى أن الاتفاق تضمن نقاطاً تشير إلى أنه فى حال حدوث بعض الخروقات لا يعنى هذا بأى شكل من الأشكال إلغاء الاتفاقية. وكان الجيش الأمريكى أعلن صباح الاثنين مقتل ثلاثة أشخاص خلال اشتباكات بين مسلحين والقوات الأمريكية وقعت فجراً، رغم البدء بتنفيذ الاتفاق بين التيار الصدرى والحكومة لوقف القتال.