شهدت أروقة نادى الزمالك بوادر أزمة جديدة بين مجلس الإدارة والبرتغالى فيريرا المدير الفنى للفريق الكروى بسبب التعاقد مع مهاجم إفريقى لقيادة الهجوم الأبيض فى الموسم الجديد، بعدما تزايدت المطالب داخل النادى بضرورة ضم مهاجم سوبر، بالإضافة إلى تواجد الثنائى أحمد حسن مكى وباسم مرسى فى الخط الأمامى كمهاجمين. مجلس الزمالك رضخ لضغوط الأعضاء والجماهير وأعاد فتح ملف المهاجم الإفريقى من جديد، وبدأ فى اتصالاته مع نياشا موشيكوى مهاجم منتخب زيمبابوى ونادى صن داونز الجنوب إفريقى، لكن جاءت أزمة اكتمال القائمة البيضاء وضرورة رحيل أحد لاعبى الفريق لقيد موشيكوى لتقف حائلا أمام إتمام الصفقة، خاصة بعدما أبدى فيريرا تمسكه باستمرار كل اللاعبين الحاليين ورفضه رحيل أى لاعب فى الوقت الحالى، وهو ما ينذر بإمكانية حدوث خلاف بين المجلس والمدير الفنى. وظهر حل آخر أمام مجلس الزمالك لضم مهاجم إفريقى وهو التعاقد مع مهاجم أسمر تحت السن للخروج من مأزق الصدام مع فيريرا، لكن لم يلق هذا الحل ترحيباً شديداً فى ظل التخوف من عدم امتلاك المهاجم المنتظر الإمكانيات المناسبة التى تؤهله لقيادة هجوم الزمالك. واقترح بعض أعضاء مجلس الزمالك رحيل محمد أبو جبل حارس الفريق للنادى المصرى الذى طلب الحصول على خدماته رسمياً، لكن هذا الحل لقى رفضاً من الجهاز الفنى بسبب ارتباط الفريق بمباريات فى بطولة الكونفدرالية الإفريقية وإمكانية تعرض أحد الثنائى أحمد الشناوى أو محمود جنش للإصابة أو الإيقاف وهو ما يعنى أزمة كبيرة. ولا يزال ملف المهاجم الإفريقى يسيطر على الأجواء داخل الزمالك، ولم يحسم بشكل رسمى بسبب تعدد الآراء والأقاويل بين المؤيد والمعارض والموافق والرافض، ومن المنتظر حسم الملف بشكل نهائى خلال الساعات القليلة المقبلة.
