أجرى وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند محادثات مع الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الإثنين (24 أغسطس) بعد يوم من افتتاح السفارة البريطانية في طهران بعد أربع سنوات من اقتحام متظاهرين لها. وقال هاموند قبيل الاجتماع إنه يتعين على بريطانيا توخي الحذر في علاقاتها مع إيران. ورغم أن هذه الخطوة التارخية من شأنها تخفيف توتر العلاقات بين الجمهورية الإسلامية والقوى الغربية قال هاموند لشبكة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي إنه مازالت هناك خلافات بشأن قضايا أساسية. وأضاف أن البلدين اتفقا على الحاجة للتعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية لكن ظلت هناك خلافات تتعلق باحترام حقوق الانسان. وقال هاموند إن الحكومة الإيرانية الراهنة أظهرت اسلوبا يتسم باستجابة أكبر من الحكومة السابقة فيما يتعلق بالصراع مع إسرائيل وأضاف أن طهران ستحاكم على أفعالها لا أقوالها. وفي وقت لاحق اجتمع هاموند مع علس شمخاني أمين عام المجلس الأعلى للأمن الوطني في إيران. وكانت الزيارة السابقة التي قام بها وزير خارجية بريطاني لإيران في عام 2003 عندما زار جاك سترو البلاد.