أظهرت نتائج الأبحاث العلمية الحديثة، أن تناول جرعات إضافية من فيتامين "ب" وحمض الفوليك، لا يخفضان نسبة البروتين فى الدم، الذى يعد العامل الرئيسى والمؤشر للإمكانية الإصابة بالأزمات القلبية، وبالتالى لا يخفضان فرص الإصابة بالأزمات القلبية بين السيدات بخلاف ما كان معتقداً. وأشارت الأبحاث أن ارتفاع نسبة البروتين فى الدم بصورة كبيرة، يعمل على تدمير جدار الشرايين وتهيئة البيئة والفرصة لتكون جلطات وبالتالى الإصابة بالأزمات القلبية. ويفرز الجسم هذه البروتينات بصورة طبيعية وسليمة، إلا أن بعض الأطفال ممن يعانون من ارتفاع كبير فى نسبة هذه البروتينات فى الجسم، يتم إعطاؤهم جرعات إضافية من فيتامين ب 6 وب 12 بالإضافة إلى حمض الفوليك، فى محاولة لخفض نسبته وجعلها فى المستوى الطبيعى المطلوب.