فى حوار نادر لها مع المذيعة ناهد جبر فى السبعينيات أكدت النجمة الجميلة صاحبة العيون الساحرة نجلاء فتحى، أنها متفائلة وسعيدة لحصولها أول جائزة سينمائية لها عام 1970 من المركز الثقافى الكاثوليكى، وقالت إنها كانت تظن أن العمل بالسينما أمر "سهل" وإنها تستطيع ممارسة حياتها بشكل طبيعى وبه شىء من الرفاهية ولكنها فوجئت بالمتاعب التى يعيشها الفنان خاصة فى بداية مشواره الفنى منا أوضحت أن الشهرة شىء مخيف ويجب على كل إنسان أن يحافظ على المستوى الذى وصل إليه من نجاحات ويسعى إلى تحقيق المزيد. وكشفت النجمة الجميلة أنها قامت بعمل 25 فيلما سينمائيا فى أربع سنوات فقط منذ دخولها عالم التمثيل، واعتبرت نفسها محظوظة بذلك، ونفت نجلاء فتحى أن يكون السبب الرئيسى لدخولها عالم الفن ومجال التمثيل هو جمالها وشكلها ولكنها أكدت أنها تعشق الفن، كما أنها تبحث دائما عن العوامل التى تصقل موهبتها ولم تكتف فقط بجمالها الظاهرى، موضحة أنها تمتلك العديد من المواهب منها الرقص والغناء لأنها ترى أن الفنان يجب عليه أن يجسد جميع الأدوار. وبصوت ملىء بالخجل والكسوف ردت نجلاء فتحى على سؤال المذيعة ناهد جبر لها "ما رأيها فى الحب؟ وهل تعيش حاليا قصة حب؟"، قالت نجلاء "الحب حلو ونعم أعيش حاليا قصة حب" ورفضت الإفصاح عن اسم حبيبها، وأبدت رأيها فى زواج الفنانة حيث قالت إنه من الممكن أن يكون ناجحا إذا كان عن حب حقيقى لأن الرجل لو كان يعشق المرأة سيتحمل أعباء عملها مهما كان نوعه. وأكدت نجلاء فتحى أنها تعشق ركوب الخيل وأيضا تحب سماع الموسيقى، حيث إنها تبدأ يومها بسماع الموسيقى، ووجهت رسالة لجمهورها كشفت فيها عن سر جمال الحياة فى عينيها، وقالت "الحياة ممكن تكون حلوة لو عشناها بإحساس، كل حاجة فى حياتنا نعملها بإحساس ونتقنها بجد حتى لو كانت "رقصة"، وتابعت "عيشوا مبسوطين مفيش حاجة تستاهل الزعل". وأكدت نجلاء فتحى أنها اضطرت فى مرة من المرات إلى أن تكون "حرامية" حيث قامت بسرقة إحدى اللوح لفتاة حزينة من الاستوديو الذى كانت تصور به أحد أعمالها بعدما فشلت فى مقاومة جمال اللوحة وبعدما قامت بوضعها فى سيارتها أبلغت المنتج الذى قال لها "ولا يهمك". والآن تخضع نجمة الرومانسية نجلاء فتحى للعلاج فى سويسرا حيث تعانى من مرض الصدفية، وأعلن أمس زوجها الإعلامى الكبير حمدى قنديل أنها أصيبت بالتهاب فى الكبد، كأثر جانبى للحقن البيولوجية التى تتناولها للشفاء من مرض الصدفية.
