أكد الدكتور يحيى القزاز، قيادى بحركة كفاية، أنه تقدم بطلب للمنسق العام المساعد إبراهيم بدراوى، لمناقشة سفر قيادى الحركة جورج إسحاق إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ضمن وفد يضم أعضاء بالجمعية الوطنية للتغيير، تمهيدا لفصله من الحركة، بسبب مخالفته البيان التأسيس للحركة الذى يحمل شعارا "لا للتمديد لا للتوريث.. لا للإمبريالية الأمريكية"، على أن يناقش ذلك الاقتراح خلال اجتماع اللجنة التنسيقية للحركة غدا. ويرى القزاز، ضرورة فصل إسحاق من الحركة، لأنه أخل باللائحة الداخلية للحركة، موضحا أن مشاركته بمؤتمر تحالف المصريين بأمريكا ومقابلتهم مسئولى معهد كارينجى للسلام ومسئولى الشرق الأوسط بأمريكا أساء للحركة متسائلا: "كفاية سعت للتغيير سابقا، لكن لماذا تذكر المصريون بأمريكا حاليا ناشطى التغيير إلا إذا كانت هناك تلاقى فى الأفكار؟". وأضاف القزاز إذا أراد إسحاق أن يتنبى وجهة نظر أخرى غير التى المبادئ التى أرستها كفاية فعليه أن يقدم استقالته من الحركة، ومع ذلك إلا أن القزاز أكد أن إسحاق رجل وطنى، إلا أنه خالف مبادئ الحركة وأساء لها. وجاء نص الطلب الذى تقدم به القزاز للحركة كالآتى: "بسبب المواقف المتردية التى يتخذها الأستاذ جورج إسحاق التى لا تتناسب مع البيان التاسيسى لحركة كفاية، وذهابه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ضمن وفد طالبين منها العون فى التغيير تلك الدولة التى لا تغير إلا لصالحها وليس لصالح الشعوب المقهورة، نهيب بحركة كفاية أن تناقش هذا الأمر، تمهيدا لفصله من الحركة".
