طالب يحيى القزاز، القيادى بالحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية»، وعدد من قيادات الحركة، بفصل جورج إسحاق، المنسق الأسبق للحركة، بسبب حضوره مؤتمر «تحالف المصريين الأمريكيين»، وهو المؤتمر الذى اعتبرته الحركة ، فى بيان سابق لها، محاولة ل«الاستقواء بالخارج». كان من المقرر أن تعقد اللجنة التنسيقية بالحركة، مساء أمس، وبعد مثول الجريدة للطبع، اجتماعا لبحث الطلب بفصل «إسحاق» ومن جانبه، دافع «إسحاق»، فى بيان أصدره أمس، عن سفره للولايات المتحدةالأمريكية والمشاركة فى المؤتمر، قائلا إن الهدف من حضوره للمؤتمر هو إحياء الأمل فى التغيير السياسى والاجتماعى فى مصر من خلال توسيع جبهة المنادين بالإصلاح. وأضاف، عقب عودته إلى القاهرة، أن سفره لأمريكا استهدف توسيع جبهة المنادين بالإصلاح الوطنى فى مصر، وضم أصوات المصريين المقيمين بالخارج والذين يمثلون - حسب البيان - قوة لا يستهان بها، إلى جانب المنادين بالإصلاح والتغيير فى الداخل. ونفى «إسحاق» أن تكون رحلته لاستجداء رضا الإدارة الأمريكية، وتابع: إنها محاولة «وطنية» لتعبئة قطاع لا يستهان به من أبناء مصر فى الخارج. وأعرب عن صدمته فيمن وصفهم ب«رفاق الأمس» بسبب «شعارات» التخوين والتشويه الإعلامى التى استقبلوه بها لدى عودته إلى القاهرة، داعياً قيادات «كفاية» إلى استعادة تقاليد النضال الوطنى السلمى التى لم تعتمد على أساليب التخوين والتجريح والاشتباك الشخصى مع رفقاء «النضال». واستطرد: «لن أنخرط فى مبارزات التخوين والتشويه».