القيادى بحركة كفاية جورج إسحاق علمت مصر الجديدة من مصادرها أن اللجنة التنسيقية بحركة كفاية، اتخذت قرارا في اجتماعها مساء أمس السبت, بتجميد عضوية جورج إسحاق مسئول لجنة المتابعة بالحركة بعد سفره إلى أمريكا, كما علمنا بأن الحركة تستعد لعقد تحقيق في اتهامات منسوبة لجورج وثَّقتها الحركة بالصوت والصورة تؤكد مطالب جورج بالتدخل الأمريكي في الشأن المصري وهو ما يتنافى مع البيان التأسيسي للحركة والرافض لأي تعاون بأي شكل من الأشكال مع أمريكا أو الكيان الصهيوني. من جانبه دافع إسحاق في بيان أصدره أمس، عن سفره للولايات المتحدةالأمريكية والمشاركة في المؤتمر، قائلا: إن الهدف من حضوره للمؤتمر هو إحياء الأمل في التغيير السياسي والاجتماعي في مصر من خلال توسيع جبهة المنادين بالإصلاح وأضاف عقب عودته إلى القاهرة: إن سفره لأمريكا استهدف توسيع جبهة المنادين بالإصلاح الوطني في مصر، وضم أصوات المصريين المقيمين بالخارج والذين يمثلون - حسب البيان - قوة لا يستهان بها، إلى جانب المنادين بالإصلاح والتغيير في الداخل. كان وفد من الجمعية الوطنية للتغير مكون من المستشار محمود الخضيري، النائب السابق لرئيس محكمة النقض، والدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، وجورج إسحاق، مسئول لجنة المتابعة بحركة كفاية قد سافروا لحضور مؤتمر دعي إليه التحالف المصري الأمريكي، الذي يضم نشطاء سياسيين أمريكيين من أصل مصري للحديث عن الديمقراطية في مصر، وخلال المؤتمر قابل الوفد مسئولين سابقين في الإدارة الأمريكية وهو ما أعتبره كثير في القوى الوطنية دعوى للاستقواء بالبيت الأبيض.