شهدت مباريات الدورى هذا الموسم جدلا تحكيميا كبيرا أثر بشكل غير مسبوق على نتائج العديد من المباريات مما تسبب فى احتجاج الأجهزة الفنية وثورة على قضاة الملاعب على الرغم من ال" 380 " مباراة، هى عمر منافسات الدورى الممتاز هذا الموسم شارك فى إدارته 48 حكما، و160 مساعدا أكثرهم إدارة للمباريات محمود البنا، حيث أدار 22 مباراة يليه إبراهيم نور الدين 21 لقاءً، ثم محمد فاروق 18 مواجهة فى الوقت جاء تفاوت كبير بين الحكام الدوليين الثنائى محمود بسيونى ومحمد معروف 10 مباريات وهما الأقل فى الدوليين يليهما جهاد جريشة 12 لقاء رغم أنه على رأس القائمة الدولية وذلك لمشاركته فى اكثر من بطولة عالمية وقارية خلال الموسم إلى جانب المباريات التى تسند إليه من ال"كاف". بينما أدار 10 حكام مباراة واحدة فى حين 9 حكام مباراتين على رأسهم خالد بخيت وأحمد صالح وأسامة العارف وهناك 4 حكام أداروا 3 مواجهات فى الدورى أبرزهم رءوف الحوشى وطارق سامى فى الوقت الذى حصد الدوليين على العدد من المباريات حيث جاء كلا من محمد الحنفى 18 لقاء وسمير عثمان 16 مواجهة. عاشور وأمين عمر ومحمد الصباحى وطارق مجدى أدارا كل منهما 15 مواجهة بعد الثلاثى البنا ونور الدين وفاروق الأكثر فى الدوليين بينما شريف رشوان 13 مباراة فى حين أدار امين عمر 14 مباراة. محمد عادل وعمر عايد وأحمد العدوى واشرف رشاد وأحمد الغندور 10 مباريات وتعد الظاهرة الأبرز هذا الموسم أن عدد الحكام الذين شاركوا فى الدورى كبير فى الوقت الذى تجد تفاوت واسع بينهم فى عدد اللقاءات التى اسندت اليهم من اللجنة تجد أن الثنائى طارق مجدى وشريف رشوان لم يديرا أى لقاء للزمالك خلال الموسم إلى جانب أن رشوان أدار لقاء وحيد للأهلى أما الأسيوطى فى 27 اكتوبر الماضى وانتهى بالتعادل السلبى وشهد جدلا تحكيميا كبيرا مما تسبب فى إبعاد رشوان عن المواجهات التى طرفها الأهلى والزمالك طوال الموسم. فى الوقت الذى لم تسند اللجنة للحكم طارق مجدى أى لقاء طرفة الزمالك هذا الموسم فى حين أدار مجدى مبارتين للأهلى أمام دمنهور والداخلية كما أدار الدولى محمود بسيونى لقاء واحدا للقطبين الأهلى أمام الأسيوطى فى 14 أبريل الماضى والزمالك مع دجلة فى 20 أكتوبر 2014 كما شارك بسيونى فى إدارة مواجهة واحدة طرفها الأهلى والزمالك حكم الدرجة الأولى محمد عادل، حيث أسندت اللجنة آلية لقاء الأهلى والنصر ومباراة الزمالك أمام الرجاء. تجد أن كلا من أشرف رشاد وأحمد الغندور وعمر عايد ومحمد معروف ومحمد شطا وهشام عبد الحميد وعبد العزيز السيد ووليد عبد الرازق وسعيد، لم تسند اليهم اللجنة لقاءات طرفها الأهلى والزمالك رغم أن أدار مابين 9 إلى 6 مباريات هذا الموسم. الثنائى الدولى عاشور وجريشة علامة استفهام فى الدوليين بعدما أدار عاشور 3 مباريات للزمالك أمام كل من إنبى وحرس الحدود والأسيوطى ولقاء وحيد للأهلى أمام المقاصة فى 17 يونيو الماضى بينما أدار جريشة مواجهة وحيدة للزمالك أمام الأسيوطى ومبارتين للأهلى أمام الإسماعيلى والرجاء وشهدت المباريتين جدلا تحكيميا كبيرا وبعض الأخطاء التى تسببت فى احتجاج الأجهزة الفنية، كما كان لقاء الرجاء الذى قدم جريشة اعتذارا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك فى قرار غير مسبوق فى التحكيم المصرى وجراءة يحسد عليه جريشة لأن يعد من أبرز الظواهر التحكيمية هذا الموسم. أكثر الحكام الذين أدار لقاءات طرفة الأهلى والزمالك تجد أن الثلاثى محمود البنا ومحمد الحنفى وسمير عثمان لكل منهما 7 لقاءات، بينما إبراهيم نور الدين أدار 8 مواجهات ومحمد فاروق 6 لقاءات. أبرز الظواهر خلال الموسم إلى جانب اعتذار جريشة استبعاد عدد كبير من الحكام من اللقاءات التى طرفها قبطى الكرة المصرية بالإضافة إلى اقصاء الحكام تشهد مبارياتهم أخطاء تحكيمية وجدلا وأيضا ترشح بعض من هؤلاء الحكام للقائمة الدولية وهم لم يديروا مباراة واحدة لكلا الناديين. أيضاً تجد أن الحكم الدولى لكرة الصالات وليد الصياد أدار مباراة وحيد فى الدورى جمعت بين المقاولون والجونة فى 25 أكتوبر الماضى ثم غادر البلاد بعد أن حجز مقعدا فى القائمة الدولية وحصول على الشارة دون أن يستفيد من التحكيم المصرى. كم تجد أن اللجنة استعانت بما يقرب من 160 مساعدا إلا أنه فى الدور الثانى تم تصفيتهم إلى 40 مساعدا على رأسهم أيمن دجيش وتحسين أبو السادات وضياء السكران وأحمد حسام طه ومحمود أبو الرجال وسمير جمال وسامح الشوربجى وأحمد صلاح وهانى عبد الفتاح ومحمد لطفى وأحمد توفيق ومحمود عامر وخالد حمزة وعبد الفتاح عريشة.
