أكد الشيخ نافذ عزام، عضو المكتب السياسى لحركة الجهاد الإسلامى، على قوة العلاقة بين حركته وبين مصر، لافتا إلى أن الجهاد تسعى لأن تستمر العلاقة على ما هو عليه وألا تؤثر عليها مشكلة المحتجزين لديها والتى تم إثارتها مؤخرا. وأوضح عزام أن العلاقة بين الجهاد ومصر منسجمة ومتفقة على أهمية الدعم للشعب الفلسطينى وقضيته، حيث تحرص حركة الجهاد الإسلامى على تقوية هذه العلاقة، إيماناً منها بأن ذلك ينعكس بقوة على الشعب والقضية، مشيرا إلى أن مصر قدمت لفلسطين الكثير ولا يمكن لأحد أن ينسى تضحياتها وشهدائها، وما تحملته من أعباء من أجل فلسطين وشعبها. ورغم أنه أكد على وجود مشكلة تجاه احتجاز السلطات المصرية لعدد من الشباب خلال عودتهم إلى غزة، إلا أنه أوضح فى الوقت ذاته على قدرة حركته على تجاوز هذا الأمر وحل المشكلة. وأضاف الشيخ عزام، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة بالغة الصعوبة، ويرى العالم كله إسرائيل وهى تزداد تطرفاً وعنصرية فى مواجهة الشعب الفلسطينى، مجدداً تأكيده على زيادة حرص الحركة على تعزيز صمود الشعب الفلسطينى وإبقاءه شامخاً مدافعاً عن أرضه ومقدساته، مشددا على ضرورة وجود موقف عربى وإسلامى داعم للشعب الفلسطينى وقضيته.