قال الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن اجتماع كافة الفصائل الفلسطينية مع الجانب المصري في القاهرة لعقد حوار موسع وشامل سيعقد بعد عيد الفطر القادم، لتحديد أطر الوحدة الوطنية والاتفاق على ترتيبات عودة الحالة الفلسطينية إلى ما كانت عليه قبيل إعلان حماس سيطرتها على قطاع غزة، مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد موعد محدد لأسباب أمنية. وأوضح الشيخ عزام أن حركته كانت أول الوفود التي التقى بها الجانب المصري في اللقاءات الاستكشافية، منوها إلى أنها تركزت حول الوضع الفلسطيني الداخلي، والعلاقات الداخلية وكيفية ضبطها وتشكيل حكومة جديدة سواء تكنوقراط أم حكومة شخصيات مقبولة، وعن الحصار ومعبر رفح والمعابر التجارية. وأشار القيادي في الجهاد الإسلامي إلى أنه تم تشكيل لجنة وطنية لإصلاح سراح معتقلين سياسيين بمشاركة الفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة، وتابع:"نتمنى أن تعمل هذه اللجنة بشكل مكثف من اجل إنهاء الاعتقال السياسي لأنه مؤذي لنا، ونأمل أن نستفيد من أجواء رمضان لإنهاء ملف الاعتقال السياسي". وبالنسبة لإرسال قوات عربية ودولية في قطاع غزة والضفة قال الشيخ عزام:"هذا الموضع طرح في حوار القاهرة ونحن أبدينا تحفظنا وقلنا أنها مسألة في غاية الحساسية وخاصة في ظل التوتر والانقسام الفلسطيني". وحول موقف الجهاد الإسلامي من التهدئة قال:"نحن أكدنا على موقفنا من التحفظ على التهدئة لأنها لا تتماشى معنا"، موضحا أنه منذ اتفاق التهدئة لم يتغير شيئا، والكيان الصهيوني يماطل ويتلكأ في استحقاقات التهدئة ويتعامل معها كما يتعامل مع الشعب الفلسطينية، مشيرا إلى أن حركته طالبت الجانب المصري بتقييم التهدئة.