أكد الدكتور على الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطنى أن ما حدث فى نقابة المحامين من ضرب الاعضاء لبعضهم البعض وماحدث فى نقابة الصحفيين أثناء ندوة نقابة الصحفيين والاتهامات التى طالت البعض بالعمالة بأنها مشكلة ثقافة الديمقراطية، ومن يصل للحكم عليه أن يفرض الديمقراطية ولاتكون الديمقراطية عبارة عن التجاوز بالألفاظ واتهام الأشخاص جزافا. وطالب هلال، بضبط النفس وعدم خلط الاوراق بين الحديث فى الأحزاب والحديث فى المنظمات الأهلية ضاربا المثل "إذا أردت بإنهاء حالة الطوارئ فهذا مكانه المناسب هو الأحزاب السياسية وليست الجمعيات الأهلية جاء ذلك خلال المؤتمر الختامى لمشروع "مواطن حر فى بلد ديموقراطى" والذى عقده مركز قضايا المرأة المصرية. ورفض هلال، استخدام الجمعيات الأهلية لتنفيذ أغراض سياسية واصفا هذا العمل بأنه لعب بالنار وليس من عمل الجمعيات الأهلية تغيير شكل نظام الحكم. وتطرق هلال فى رده على بعض المداخلات حول محاسبة المسئولين وطالب بمحاسبة كل مسئول، وقال إن الدولة لديها نظام لمحاسبة المسئولين مشيرا إلى دور المجالس الشعبية التى تعد آلية هامة جدا لمحاسبة المسئولين، ومن يرى أن لديه رؤية لتغيير الدستور عليه أن ينضم للأحزاب وليس للجمعيات، ومن يعتبر أن الديمقراطية عبارة عن كلام ومضيعة للوقت فهذا شيئ خاطئ. أكد الدكتور على الدين هلال أن الديمواقراطية تظل مجرد أقوال أو عمل نخبوى وسيظل هناك صراعات وخلافات داخل المجتمع طالما أن الاهتمام بالديمواقراطية قاصر على النخبة المتعلمة ولو أقتصرت الديموقراطية على المتعلمين لن يكون هناك ديمواقراطية حقيقة. وأكد هلال أن الديموقراطية هى مسار وليس قرار يحدده الحكام وهى عملية تحول وتطور مستمر وهذا التطور لا يحدث من جراء ذاته ولكن بالتشريع وتغيير الإطار القانونى.